> رياضة

تغريدات «حسب الطلب» لضرب شخصيات رياضية


تغريدات «حسب الطلب» لضرب شخصيات رياضية

سعد عايد - تدور في فلك مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأمور الإيجابية، وكذلك السلبية، التي من شأنها إفادة الشارع الرياضي، ومن شأنها أيضاً الإضرار به بطريقة أو بأخرى. وفي «تويتر»، حيث التجمع الرياضي الأكبر، تجد هناك العديد من الحسابات الرياضية المهتمة بنقل الأخبار الرياضية المحلية بحرفية وإتقان، معتمدة على المصدر الرئيسي الذي تستقي المعلومة منه، ويكون هو صاحب علاقة مباشرة بالخبر. لكن هناك «حسابات ظلامية»، أغلبيتها تدار من خارج الكويت، بعضها موجه، والآخر يلعب على مبدأ «خذ وهات».. أرسل الخبر مع دفع المبلغ المطلوب وسيجري نشر التغريدة وإعادة نشرها في أوقات معينة من اليوم.. وللأسف، يقوم البعض بإعادة التغريد من دون معرفة بالعواقب القانونية الوخيمة التي ربما يقع فيها. الناجحون «أول أهدافهم» ومؤخراً، اتضح جلياً أن الاتحادات أو الفرق التي تحقق البطولات تكون مستهدفة وبصورة مباشرة، حيث يجري تلفيق اتهامات لها لا تمت للصحة بصلة، وآخرها اتحاد الملاكمة الذي نجح في تنظيم بطولة الملاكمة الآسيوية للصغار بمشاركة 21 دولة، وبنجاح مبهر لفت أنظار القارة الصفراء، لتتحرك بعد البطولة الحسابات «المدفوعة الثمن» للهجوم وإلصاق تهم باطلة بحق هيئة الرياضة واتحاد الملاكمة، في محاولة «بائسة» لتشويه هذا النجاح، ليتداول البعض تلك الأخبار معتمدين على تلك الحسابات المضللة، ليقعوا هم في المحظور، بينما أصحاب تلك الحسابات جالسون في ظلال إحدى الدول الأوروبية أو الآسيوية من دون أي عواقب. مشكلة «ضعاف النفوس»، الذين يزوّدون تلك الحسابات الظلامية بـ«الأخبار الوهمية»، ويعتقدون بنهج باول جوزيف غوبلز وزير إعلام هتلر «أكذب.. أكذب.. أكذب حتى يصدقك الآخرون»، أنهم لا يدركون أن تلك الحسابات ربما تستخدم يوماً ما ضدهم وبـ«الدليل القاطع» وتدخلهم في متاهات لن يستطيعوا الخروج منها أبداً..!



عدد الزيارات : 1152 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق