> فن وثقافة

الحُبُّ مَعصِيتي

كتب : امل حاجي |
الحُبُّ مَعصِيتي


فِنجانِي يلهثُ 
بِلا وَعي،
تَرْتَجِفُ الأرْضُ..
شفتايَ تُحدِّقان 
وليلٌ طويلٌ
يلثمُ ثَغْري...
وَشْوَشَةُ البَحْر
تُخفي في رَحِمَها
وردةً عائدةً
و زفرةَ غرامٍ 
صَاعِدة...
هَمْسُهُ 
المُنْسابُ
في أُذُني 
يُحييني 
يَروِيني
يَملأنِي بَهجَة.. 
وحديثهُ الشَّجِيُّ
يَخْتَبِئُ في 
جَسَدِ السَّطْر...
صوتُهُ ابتهالٌ..
عيناهُ 
أجملُ لوحَتين،
أَصْفى واحَتين...
وإيقاعُ حُرُوفهِ 
المُخْتَالةُ دَنْدناتٌ 
بغيرِ انْتِهاء...

لمْ أعلمْ أنَّهُ
كانَ يُرافِقُني 
يَتَمَدَّدُ
بشغافِ رُوحِي 
يفترشُ كِياني !! 
أواهُ يا قَلْبي
كنتُ أَنْوي 
السَّلامَ
ولكنِّيَ اليومَ 
أُقْرِؤُكَ السَّلام
فالحُبُّ مَعْصِيَتي
الحُبَّ مَعْصِيَتي 
وأرفضُ أنْ أتوبُ
وأرفضُ أنْ أتوب !


عدد الزيارات : 1449 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق