> رياضة

اتقوا الله في «الأزرق»؟!


اتقوا الله في «الأزرق»؟!

محرر الشؤون الرياضية - يبدو أن اتحاد الكرة يستعد لـ«نحر» الأزرق من الوريد الى الوريد من خلال خطة «خربوطية» لا يستطيع استيعابها أحد.. فالأزرق الذي يقف على اعتاب أهم حدث له خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال قطر 2022 وكأس آسيا الصين 2023.. يدخل معسكره الأخير للمهمة الدولية بـ11 لاعباً فقط، بينما يتواجد بقية لاعبيه في مشاركة خارجية مع انديتهم او معسكرات استعداداً لانطلاق الموسم الكروي الجديد! الاتحاد إما انه لا يملك «قوة» إجبار الاندية على انضمام لاعبيها للمنتخب، أو انه لا يعلم أن المنتخب «على رأس الهرم»، وبطولته هي الأكثر أهمية من مشاركات الاندية التي تستعد لبطولة «غير معترف بها اصلا»، وحظوظها فيها %1. فلماذا يشارك الدوليون فيها، ويفتقدهم الأزرق الذي يجب عليه مداواة جراح «إخفاق» غرب آسيا الاخيرة من خلال ترتيب اوراقه بمعسكر «عليه القيمة»، ومواجهة منتخبات أو أندية قوية، وليس مثلما حدث في لندن مؤخراً؟ وللأسف لو قلبنا «ملفات» اتحاد الكرة لما وجدنا نقطة مضيئة حتى الآن.. لا على مستوى المنتخبات السنية او المنتخب الأول، وكذلك المسابقات المحلية التي شهدت العديد من المشاكل. نحاول دائماً يا اتحاد ان نحلل ما تفعلونه (رغم أن قلوبنا وتمنياتنا معكم) لكننا نعجز، فكل القرارات كأنها تستهدف تراجع الأزرق للوراء، وهذا ما لا نقبله، ونطالب فوراً بتصحيح المسار. ما أهمية «العربية»؟! لا تملك البطولة العربية التي ستشارك بها اندية الكويت والعربي والسالمية اعترافاً رسمياً من «الفيفا»، ولا تدرج ضمن جدوله حتى كمباريات ودية، كذلك هي بطولة غير مستقرة، أضف إلى ذلك ان مواعيدها ظهرت فجأة، واعتذرت عنها أندية كبيرة مثل الاهلي والزمالك المصريين والنصر والهلال السعوديين والعين والشارقة الاماراتيين، وغيرها من الاندية التي فضلت التركيز على بطولاتها الإقليمية «المعترف بها». فلماذا التضحية باستعدادات الازرق من اجلها؟.. جاوب يا اتحاد. وينكم عن جوزاك؟! بعد إخفاق «غرب آسيا» لم يكلف الاتحاد نفسه تشكيل لجنة فنية لسؤال جوزاك حول «التأليف»، الذي حدث في غرب آسيا من وضع لاعب وسط في خط الدفاع، واستبعاد فهد الانصاري، والتغييرات غير المنطقية في المباريات «ولا يمكن مشغولين في معسكرات خارجية ومحد فاضي له»؟! لا تتعب نفسك! حاول اتحاد الكرة ان يلمح الى أن جوزاك سيرحل بعد مباراتي نيبال واستراليا، وكأنه يقول للمدرب الكرواتي «لا تتعب نفسك.. وتصرف على كيفك في المباراتين المقبلتين»! كان الاجدر في الاتحاد إما ان يحتفظ بقراره «طي الكتمان»، او ان يسارع في إقالة المدرب وتعيين مدرب وطني للمباراتين فقط، حتى يظهر الازرق ولو بربع مستواه.. «بس ودنا نعرف منو يخطط لكم؟!».  خطة «ب» كل اتحاد كرة أو حتى نادٍ يضع خطة بديلة في حال حدوث أي طارئ بالنسبة للجهاز الفني، وعلى رأسهم مدرب الفريق، وهذا ما لا نجده لدى اتحاد الكرة، فماذا سيفعل الاتحاد ان اصيب جوزاك بوعكة صحية، أو غاب لظروف خاصة؟ هل سيعتمد على مساعده الذي لا يمتلك السيرة الذاتية او التدريبية القادرة على حمل مسؤولية «الأزرق»، ام سيجري استدعاء مدرب وطني يتكفل بالمهمة؟!



عدد الزيارات : 1290 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق