> مقالات

الصداقة

كتب : المهندس/ أحمد عمر بالحمر |
الصداقة


معايير الصداقة أو مراحل و مستوبات الزمالة مختلفة ومتفاوته، هناك الكثير من المواقف التي تبين لك تقييمك لديه بالرغم بعدم اهمية معرفتي بذلك ، لكن من الجميل أن أعلم بتلك المعلومة التي قد تكون محبطة للبعض منا .
يقول الكثيرين بأننا نكتشف الصديق الحقيقي في السفر ، من وجهة نظري لا آخذ بهذه النظرية بتاتاً ، لأن سفرنا في هذه الاوقات سفر مرفه "دلع" ستجد صعوبة كي تقع في مأزق حقيقي لا قدر الله  لترى معالم هذه الصداقة . لا يحضرني مثال الآن وأنا مستلق على فراشي أكتب لكم ما تقرأونه الآن، لكن أظن انً الفكرة وصلت للجميع ، لذلك استبعدت السفر من قائمة الاختبارات.

في نفس الوقت وجدت اختبار آخر جديد جربته بنفسي ، امتحان من نوع جديد . اذكر في احد المواقف كنت حاضرا لحفل تدشين ..... " المهم حفل"  واثناء هذه المناسبة حظر أحد كبار الشخصيات ، اصطفت الناس في الطابور لتقدم نفسها له بوجود زميلي المزعوم نظراً لقربه منه .

بدأ الطابور بالزحف والتقدم واحاداً تلو الآخر ، لاحظت الثناء والمدح من " ربيعنا" لبعض الشخصيات ويكتفي بذكر الأسم للبعض الآخر وأحيانا يتلعثم لأنه نسي الاسم فيبادر هو بذكر اسمه مع تلك النظرة المستنكرة ، وجاء دوري لم أنطق بكلمة بل أردت أن اسمع منه ماذا سيقول عني وكيف سيعرفني على تلك الشخصية الهامة لأنه هذا هو الاختبار  الذي الذي تحدثت عنه ، تعريفه عليك أمام الناس يكشف لك التقدير والمكانة   ،لم أعجب مما قال ابداً حيث اكتفى بذكر اسمي وصمت.

ابتسمت من هذه الحادثة وقررت في ذلك اليوم إضافة هذا الاختبار في القائمة  لدي ، وللتوضيح لن أقوم بأي منها عن قصد بل أدع المواقف تسوقها لي وتستدرجها دون عناءٍ مني.


عدد الزيارات : 1716 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق