> محليات

«الخيرية العالمية» تحتفي بتخريج 150 حافظاً وحافظة للقرآن بالأردن


«الخيرية العالمية» تحتفي بتخريج 150 حافظاً وحافظة للقرآن بالأردن

أقامت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، اليوم، حفل تخريج 150 حافظا وحافظة للقرآن الكريم، ضمن الدفعة الثالثة من مشروع «الشفيع» لتحفيظ القرآن في الأردن. وشارك في الحفل الذي رعاه سفير الكويت لدى المملكة الأردنية، عزيز الديحاني، كل من المدير العام للهيئة بدر السميط، ومدير مشروع «الشفيع» خالد القصار، وعدد من مسؤولي الهيئة، وجمعية المحافظة على القرآن الأردنية، والكافلين الكويتيين وأهالي الخريجين. وفي هذه المناسبة قال الديحاني، لـ«كونا» إن العمل الإنساني الكويتي ممتد ويشمل مختلف الميادين، لا سيما الخيرية والتنموية والاجتماعية، مشيدا بمشروع «الشفيع» لتحفيظ القرآن الكريم أحد المشاريع الخيرية الرائدة على مستوى العالم. وأشاد بجهود القائمين على مشروع «الشفيع»، وحرصهم على نشر علوم القرآن الكريم، بوساطة نخبة من الأساتذة والمتخصصين، ضمن بيئة تربوية وتعليمية، تنهض بقيم الأجيال الناشئة، وتزرع فيهم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وذكر الديحاني أن استمرار الهيئات الخيرية الكويتية الرسمية والأهلية، في تنفيذ المشاريع والأنشطة الإنسانية، يترجم عمليا توجيهات سمو الأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد "قائد العمل الإنساني" ويعزز مكانة الكويت على خريطة العمل الإنساني. وهنأ الخريجين وأهاليهم بهذا الإنجاز العظيم في حفظ كتاب الله الكريم معربا عن الأمل أن يكونوا "قدوة حسنة" لأقرانهم في المجتمع ويهتدوا بهدي القرآن وينهضوا بالمجتمع من خلال تعاليمه المباركة. من جهته، قال المدير العام للهيئة، بدر السميط لـ«الشفيع»، إن مشروع «الشفيع»، حقق نجاحا كبيرا في الأردن، بتخريجه صفوة من الحفاظ، وصلوا إلى نحو 500 طالب وطالبة، وانتظار أكثر من ألف آخرين في الحلقات القرآنية. وأضاف أن الهيئة تحمل رسالة سامية، تتمثل في بناء إنسان قادر على إحداث تغيير إيجابي بمجتمعه ومن هنا ينطلق مشروع الشفيع الموجه للنشء والشباب والهادف نحو بناء نهج قرآني وحضاري للحياة. وأوضح السميط، أن مشروع الشفيع الذي بدأ تحت مظلة الهيئة عام 2011، وضع هدفا استراتيجيا بكفالة ألف طالب وطالبة سنويا، لافتا إلى أن الدعم المقدم من المحسنين وأهل الخير ساهم في احتضان المراكز القرآنية أكثر من 7500 طالب وطالبة في 25 دولة، خلال فترة وجيزة. وأضاف أن المشروع أثمر تخريج نحو 3500 خاتم وخاتمة للقرآن تلاوة وتجويدا في هذه الدول، مبينا أن النجاح المستمر للمشروع يدفع القائمين عليه نحو التوسع والتطوير عاما بعد عام. وأوضح مدير مشروع «الشفيع»، خالد القصار لـ«كونا»، أن الهدف من مشروع تحفيظ القرآن، بناء إنسان قادر على تنمية نفسه وأسرته ومجتمعه، من خلال صقل الشخصية القرآنية "السوية"، إضافة إلى تقويم الحافظ وفق مناهج تربوية وسلوكية وفقهية. وأعرب القصار عن الشكر والتقدير للداعم الأول للعمل الخيري في الكويت، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، من خلال رعايته وتوجيهاته السامية التي دفعتنا الى التسابق والمشاركة في تأسيس وتنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية حول العالم. وثمن الدعم المقدم من الكافلين والمحسنين من أهل الكويت، الذين تفاعلوا مع مشروع «الشفيع»  منذ انطلاقته، لافتا إلى أن المشروع بصدد التوسع خلال الفترة المقبلة والدعوة مفتوحة أمام الراغبين في المساهمة وكفالة الطلبة والحفاظ.



عدد الزيارات : 750 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق