> اقتصاد

شركات الأفلام العالمية «تراهن» على السوق الآسيوية.. الأكبر في العالم


شركات الأفلام العالمية «تراهن» على السوق الآسيوية.. الأكبر في العالم

إسلام شكري - تصدر فيلم الرسوم المتحركة «أبومينابول» إيرادات السينما بأميركا الشمالية، وهو فيلم يحكي عن فتاة تقيم صداقة مع اليتي، ولقي الفيلم ترحيباً حاراً من الجماهير وفق ما أظهره شباك التذاكر في نهاية الأسبوع، بحسب ما ذكر موقع بلومبيرغ. وجمع الفيلم الذي أنتجته شركة «يونيفرسال بيكتشرز» الأميركية نحو 20.9 مليون دولار في أميركا الشمالية، وحسب تقدير الباحث كومسكور كان من المتوقع أن يجلب الفيلم 18 مليون دولار إلى 21 مليون دولار. «أبومينابول» إنتاج مشترك صيني يعرض صوت كلوي بينيت كفتاة مراهقة تدعى «يي»، حيث تعثر على «يتي» على سطح منزلها في «شنغهاي»، وتطلق عليه اسم «إفرست» وتنطلق لمساعدته على الالتحاق بعائلته مجدداً، والهروب من براثن رجل غني ينوي القبض عليه. يمتد الفيلم إلى شخصيات آسيوية في الأفلام ذات الاستوديوهات الكبيرة، بعد نجاح شركة وارنر بروس للإنتاج السينمائي في سلسلة «Crazy Rich Asians» في العام الماضي. وتقوم شركة والت ديزني الأميركية، بإنتاج نسخة جديدة حية من فيلم «Mulan» الصيني، وذلك في العام المقبل. ورأى محللون أن شركات إنتاج الأفلام سواء الرسوم المتحركة أو غيرها، تركز بشكل أو بآخر على محتواها أن يشمل جزء من العمل ما يلفت نظر المشاهدين الآسيويين، حيث هي السوق الأوسع في العالم والأكثر انتشاراً في كل المجالات، وذلك استناداً إلى الإصدارات العالمية للأفلام مثل «Mulan» الذي يستند إلى أسطورة هوا مولان الصينية، وفيلم الرسوم المتحركة «أبومينابول» الذي يدور أحداثه في مدينة صينية وهي «شنغهاي»، وسلسلة «Crazy Rich Asians» الذي يدور حول قصة شابة أميركية من أصل آسيوي تسافر للقاء عائلة خطيبها المتواضع ولكنها تتفاجأ عندما تكتشف أن عائلته من بين أغنى العائلات في سنغافورة.



عدد الزيارات : 1092 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق