> اقتصاد

انخفاض سهم «نتفليكس» بنسبة 30٪ خلال 3 أشهر.. وتقييمه لا يزال غير منطقي


انخفاض سهم «نتفليكس» بنسبة 30٪ خلال 3 أشهر.. وتقييمه لا يزال غير منطقي

مع تراجع سهم «نتفليكس» بنسبة 30٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فإن نتائج الربع الثاني الضعيفة علامات تشير إلى أن أرقام المشتركين في الربع الثالث، قد تكون أقل من التوقعات، حسب موقع «ماركت ووتش». لكن تقييم سهم «نتفليكس» لا يزال غير منطقي، ومبالغ فيه بدرجة عالية ويشكل مخاطرة كبيرة للمساهمين، بعد أن انخفض إلى 325 دولاراً بعد أرباح مخيبة للآمال في الربع الثاني، ومع تباطؤ النمو بسبب المنافسة الجديدة على مدار العامين المقبلين، قد ينخفض ​​السهم إلى 118 دولارا للسهم، أي بانخفاض قدره 57٪ عن سعر السهم الحالي. وكان الرئيس التنفيذي السابق لـ «نتفليكس» ريد هاستينج، يدعي بأن «فورتنايت» و«يوتيوب» هما المنافسان الأساسيان لـ «نتفليكس»، لكن الخبراء أكدوا أن إطلاق خدمات بث متنافسة جديدة سيضر بنمو «نتفليكس». يأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن نتائج أعمال فصلية ضعيفة عن الربع السنوي الثاني، بالإضافة إلى تراجع عدد المشتركين، بالإضافة إلى اشتداد التنافسية في هذه الصناعة. وتكافح «نتفليكس» بالفعل للحفاظ على نموها قبل إطلاق هؤلاء المنافسين الجدد، حيث أضافت الشركة 2.7 مليون مشترك فقط في الربع الثاني، وهو أبطأ معدل نمو في ثلاث سنوات، وعلى الرغم من هذه النتائج السيئة، تواصل «نتفليكس» توقعاتها بأنها ستضيف سبعة ملايين مشترك في الربع الثالث. وعندما انتقل «نتفليكس» لأول مرة إلى المحتوى الأصلي في عام 2013، كان له ميزة كبيرة في المحرك الأول، لكن الشبكات والاستوديوهات التقليدية افتقرت إلى الخبرة اللازمة لبناء منصات البث الخاصة بها، أو كانت غير راغبة في التضحية بالأموال التي كسبتها من ترخيص محتواها، لاسيما أن الصناعة لم تكن تعج بالكثير من اللاعبين على غرار ما هو الحال الآن. وكانت «والت ديزني» قد أعلنت عن خطة لإطلاق خدمة «ديزني بلس» بداية من نوفمبر، كما كشفت «آبل» عن خدمة «تي في بلس»، وتحاول «أمازون» زيادة إنفاقها على المحتوى أيضاً. ويعمل «نتفليكس» الآن في مساحة مزدحمة حيث يعد أحد أكثر الخيارات تكلفة، لنفس السعر الشهري الذي تبلغ قيمته 12.99 دولارا، ويمكن للمستهلكين الحصول على حزمة من «هولو» و«ديزني» و«إس بي إن» مقابل 10 دولارات شهريا. وتعني الخسارة المستمرة للمحتوى المرخص أن مكتبة «نتفليكس» لم تعد بها محتوى أكبر من أقرانها. وتمتلك «أمازون» أكبر مكتبة للمحتوى، كما أن مجموعة باقة ديزني من الأفلام الكلاسيكية والترفيه الصديق للعائلة والتلفزيون عالي الجودة والرياضة الحية يمنحه مجموعة واسعة من الخيارات التي لا يمكن أن تتطابق معها «نتفليكس».



عدد الزيارات : 1206 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق