> برلمانيات

تقرير إخباري: العدساني هدَّد بالاستجواب 25 مرةً.. خلال العطلة


تقرير إخباري: العدساني هدَّد بالاستجواب 25 مرةً.. خلال العطلة

نزار عثمان - مع اقتراب موعد افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الأمة في 29 الجاري، يتفرَّد النائب رياض العدساني بمساعيه الدائمة الى جرّ الحكومة مجدّداً الى الميدان الذي يستهويه شخصياً، بسيل التهديد بالاستجوابات التي طالت رئيس الحكومة وعدداً من الوزراء؛ على رأسهم وزراء الداخلية والمالية والتجارة، قال إن تقديمها في دور الانعقاد المقبل سيكون «حتماً مقضيّاً»، ما داموا لم يستثمروا العطلة الصيفية في الإصلاح. وعلى الرغم من أحقية العدساني كعضو برلماني في استخدام «الاستجواب» أداةً دستورية فاعلة في مجال رقابة النائب المشروعة على الأداء الحكومي، فإنه يعدّ وفق مراقبين «أشدّ النواب ولعاً بهذه الأداة وأكثرهم شغفاً باستخدامها»، للدرجة التي حاز فيها الرتبة الأولى بين زملائه في قائمة الذين قدموا استجوابات الى وزراء خلال الفصل التشريعي الحالي، بلغت 6 استجوابات، قدمها بشكل منفرد، أو بالتعاون مع آخرين، وتلاه النائب شعيب المويزري بـ5 استجوابات، ما يعني أن النائبين تقدّما بـ11 استجوابا من مجموع حصيلة الاستجوابات البالغة 19 منذ انطلاق الفصل التشريعي المذكور. تلويح مستمر الشاهد أن العدساني لوّح بالاستجواب 27 مرة في نحو 90 يوماً، 25 تهديدا منها كان خلال العطلة البرلمانية (يوليو ـ أكتوبر.. والحبل على الجرار)، إلا أنه بلغ الذروة عندما توعّد في 17 سبتمبر بتقديم «سيل من الاستجوابات» الى وزراء لم يسمّهم، تعهّد بتصعيدهم الواحد تلو الآخر الى المنصة، ثم عاد في اليوم التالي ليهدّد بـ«استجواب رئيس مجلس الوزراء، بعد استجواب وزير الداخلية»! وفي 8 أكتوبر الجاري، أعاد العدساني التهديد باستجواب الجراح والحجرف، مؤكدا انه بعد الخلاص من استجوابهما سيقدّم استجوابا الى وزير التجارة والصناعة والخدمات خالد الروضان «بشأن ما ورد في الصحيفة الجنائية بخصوص مجلس إدارة شركة الدرة»، كما هدّد مجددا في 13 الجاري باستجواب وزير المالية نايف الحجرف. نماذج من التلويح  ● سأستجوب وزير المالية، في حال اتضح عدم إرسال مستندات قضية المجلس الأولمبي الآسيوي بالكامل الى النيابة (22 يوليو). ● إذا أحيلت القضية المرفوعة من نائب سابق ضدي إلى القضاء فاستجوابي لرئيس الوزراء جاهز (25 يوليو). ● ليس لدي أي خطوط حمراء في استجواب أي وزير، بمن فيهم رئيس الوزراء (26 يوليو). ● استجواب وزير الداخلية جاهز (1 أغسطس). ● شعرة بين الجراح والاستجواب (7 أغسطس). ● استجواب وزير الداخلية لا رجعة عنه (24 سبتمر). ● استجواب وزير الداخلية قائم (25 سبتمبر). ● استجوابي للروضان بعد الجراح والحجرف (8 أكتوبر). ● استجوابي للحجرف ضخم ويتألّف من 100 صفحة (13 أكتوبر). ● استجوابا وزيرَي الداخلية والمالية جاهزان، وإذا عدّى الجراح من الأول فهناك آخر (14 أكتوبر).



عدد الزيارات : 654 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق