> برلمانيات

الشايع أدى اليمين رئيساً لديوان المحاسبة


الشايع أدى اليمين رئيساً لديوان المحاسبة

وافق مجلس الأمة في جلسته العادية امس، على 6 رسائل واردة، فيما اطلع على 5 رسائل من سمو أمير البلاد. ووافق المجلس على رسالة من وزير العدل طلب فيها تخصيص جزأين من إحدى جلسات المجلس لإحاطة النواب بالخطوات الحكومية لإصلاح الطرق المتضررة من الأمطار، والجزء الآخر لتطورات مشاريع الإسكان واجراءات متابعة الطلبات الإسكانية، وكلف المجلس مكتب المجلس بتحديد الموعد. كما وافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة الشؤون الصحية طلب فيها إعادة تكليف اللجنة إعداد تقرير عن مدى سلامة استخدام خدمة شبكات الاتصال الجديدة 5G، على أن تقدم اللجنة تقريرها في هذا الشأن خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الموافقة على الطلب. ووافق المجلس ايضا على رسالة من رئيسة لجنة الشؤون المالية طلبت فيها إحالة مشروع القانون بالموافقة على الانضمام إلى اتفاقية تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إلى لجنة الشؤون الخارجية للاختصاص. ووافق على رسالة من رئيس لجنة الشؤون الخارجية يطلب فيها تكليف اللجنة دراسة عدد من الموضوعات وتقديم تقرير بشأنها إلى المجلس، وتتعلق بمتابعة قضايا المواطنين المحكومين بقضايا خارج الكويت ومدى توافر الرعاية القانونية لهم من قبل وزارة الخارجية الكويتية، وما قد يحتاجه بعضها من تدخل دبلوماسي لحلها، والاستمرار في متابعة المستجدات على ملف قضايا النصب العقاري، ومتابعة اللجنة موضوع تعيين الكويتيين في الوظائف الإدارية في البعثات الدبلوماسية بالخارج. كما وافق المجلس على رسالة من رئيسة لجنة الشؤون المالية تطلب فيها تمديد تكليف اللجنة التحقيق في محاور استجواب وزير المالية وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ووافق كذلك على رسالة من رئيسة لجنة الشؤون المالية تطلب فيها تمديد تكليف اللجنة التحقيق في نسبة ومعدل التضخم الاقتصادي وغلاء أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وذلك لمدة ثلاثة أشهر. افتتح رئيس مجلس الأمة جلسة مجلس الامة في التاسعة والنصف صباحاً، بعدما جرى رفعها نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب. وتلا الأمين العام علام الكندري أسماء الحضور والمعتذرين عن عدم حضور الجلسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ثم تلا مرسوم استقالة وزير المالية نايف الحجرف، وتعيين وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل وزيراً للمالية بالإضافة إلى عملها. وصادق المجلس على مضابط الجلسة الماضية، ووافق على بند الاحالات، وانتقل إلى بند الرسائل الواردة والتي تضمنت 11 رسالة منها خمس رسائل شكر من سمو الأمير إلى المجلس. وقال النائب عادل الدمخي رداً على رسائل سمو أمير البلاد، بمناسبة خروج سموه سالماً من العارض الصحي وعودته إلى أرض الوطن، أن البلاء يظهر محبة الناس للحاكم والحمد لله العارض الصحي أظهر التفاف الشعب حول صاحب السمو والفرح الكبير بعودته سالماً، متمنين له طول العمر والصحة والسلامة، وبالنسبة لتسمية الكويت مركز العمل الإنساني فهذا لم يأت من فراغ، بل جاء من دعم الكويت للعمل الخيري والإنساني، وأتمنى أن يستمر هذا العمل الإنساني، وان يشمل لم شمل أبنائنا من هم داخل السجون بسبب قضايا أمن الدولة، ومن هم خارج الكويت، وهذا ليس بغريب على سمو الأمير. وقال الدمخي: أود التوضيح بشأن تقرير الأمطار، وكنت أتمنى أن يكون هناك توضيح لعموم الشعب الكويتي كل 4 أشهر، فالجميع تضرر من الأمطار بسبب تضرر الشوارع وغيرها. التفاف شعبي بدوره، قال النائب صالح عاشور: ندعو الله العلي القدير أن يحفظ سموه، والكل شاهد الاستقبال الكبير في جلسة الافتتاح، الذي أظهر التفاف الشعب حول قائد الإنسانية، وهناك عدة رسائل مدرجة على جدول الأعمال، منها رسالتان من لجنة الشؤون المالية بشأن التمديد لعملها في قضية تحقيق محاور الاستجواب والتضخم نتيجة لعدم تعاون الحكومة مع الأسئلة. وهنا رسالتي للاخوة الوزراء اذا لم يريدوا التعاون مع اللجنة فعليهم تقديم الاستقالة، وهذا الحل المناسب بالنسبة لهم من تجاهل الرد على الأسئلة وإلا تكليف اللجنة وتمديدها كل فترة غير مناسب للمجلس. وكذلك اطلقت على الكويت اسم دولة الإنسانية، لكننا لن نقبل بوجود مشاكل يعاني منها المواطنون، فهناك كويتيات يعانين من الإسكان، وكما ان هناك ظلما يقع على «البدون»، فلا شهادات ميلاد، ولا تعليم، ولهذا نريد رفع الظلم عن هذه الفئات. وقال النائب علي الدقباسي: نحمد الله ونشكره على عودة سمو الأمير سالماً من العارض الصحي، والمجلس عبّر عن الحب والولاء والعرفان لسمو الأمير خلال جلسة الافتتاح، ونقدر جهود الأمير وندعو له بالتوفيق ومساعيه في طي صفحة الأزمة الخليجية، وكل الشعب العربي يتطلع الى طي صفحة الخلاف الخليجي، وذلك لتأمين الأمن العربي، خاصة ما يحدث في الشرق الأوسط من لبنان إلى اليمن، ونرفض الصواريخ التي ضربت المملكة العربية السعودية. وفي السياق ذاته نحن نعيش وسط هذه المنطقة الملتهبة، ولدينا أحكام صادرة بوجود من تجسس وخزن السلاح في الكويت. وعلى من يرد انتقاد الأداء فله ذلك، لكن انتقاد الأجهزة الأمنية أمر مرفوض، فنحن لسنا في منأى عن محيطنا العربي وعلى الحكومة تطبيق أن رأسمالنا الوحدة الوطنية. بدوره، قال النائب عبد الله الرومي: كل الشكر لسمو الأمير على هذه البرقيات، والشعب كان قلقا خلال فترة العلاج واطمأن الجميع على عودته سالما، وما ظهر من شعور صادق ومخلص لهذا النظام الذي يربطنا به كل الحب والوفاء، ونسأل الله ان تكلل جهود سموه وبالتعاون مع قادة الخليج يتحقق النجاح والوحدة الخليجية. إن العمل الخيري متجذر في الكويت وأهلها، والجهود الكبيرة التي نبذلها في مساعدة الدول المنكوبة، وأتمنى أن تتبنى الكويت فكرة تخصيص مبلغ من الجامعة العربية لدعم الطلبة المتميزين وذلك بهدف إصلاح التعليم في الوطن العربي وبما فيها الكويت وذلك بهدف قيادة بلدانهم في المستقبل. من جهته، قال النائب أسامة الشاهين: إن تكريم سمو الأمير لنا بهذه الرسائل يدعونا الى مزيد من الجهد، وعلى الحكومة العمل على المنح والمساعدات الرسمية مثلما هي متشددة على العمل الأهلي، ونريد أن تذهب تبرعاتنا الى دول ديموقراطية لا دكتاتورية، بلدان ترعى الأقليات المسلمة لا كما ذهب المليار دولار إلى إحدى الدول خلال الفترة الأخيرة. وتقدمت باقتراح مع الزملاء بالعمل على ملاحقة المتسببين في قضية النصب العقاري واسترجاع أموال المواطنين منهم. مع الأسف نحن منكوبون في الطرق، ولهذا تحتاج الى صيانة لها وإعادتها كما كانت. تخاذل حكومي من جهته، قال النائب عبد الله الكندري: تعلمنا في الكويت أن المشاكل تظهر بسبب تخاذل الحكومة وعدم جديتها في العمل وأداء المهام المنوطة بها لأنها تهم البسطاء، وهو العكس تماما، لو كانت المشكلة تهم التجار أو فئة معينة من الشعب. واللجنة المشكلة لحل مشكلة النصب العقاري لم تقدم أي شيء وكأنها ذر الرماد في العيون، وإن كانت الدولة لديها القدرة على إيجاد الحل المناسب، لكن الحكومة غير جادة ونطالب بإحالة الوزير المسؤول عن هذه المشكلة منذ 2015 الى محكمة الوزراء لعدم أداء مهام عمله. وأضاف ان وزارة الأشغال لم تبتكر أي وسيلة لحل مشكلة الطرق، وأتمنى ان تعالج هذه المشكلة قبل هطول الأمطار. إلى ذلك، وافق المجلس على تفويض مكتب المجلس تحديد جلسة عرض تطورات إصلاح الطرق والمشروعات الإسكانية، كما وافق المجلس على رسالة دراسة شبكة 5G. وأعلن وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد موافقة الحكومة على رسالة لجنة الخارجية البرلمانية لمتابعة قضايا المحكومين الكويتيين بالخارج، ونتمنى التعاون في هذا الأمر لكي يكون هناك تعاون، وفوجئنا في رسالة في وقت متأخر من مساء أمس، وإن كنا مرتبطين بضيف من الخارج ولدينا رغبة في التعاون. ووافق المجلس على تمديد اللجنة المالية وتمديد التحقيق في الاستجواب السابق لوزير المالية. الأسعار والتضخم بدورها، قالت النائبة صفاء الهاشم: ننبه الحكومة بسرعة الرد بشأن زيادة الأسعار والتضخم لأنني الحين «حليوة» معاكم يا حكومة، وأرجو التعاون وما ينفع مع الحكومة لا استجواب ولا غيره. وتدخل رئيس المجلس قائلا: بخصوص تعليق وزير الخارجية سوف نتأكد من الأمانة العامة عن سبب تأخر وصول الرسالة إليهم، إذ يلزم عدم إدراج الرسالة قبل مرور 24 ساعة على تقديمها، ثم تلا الأمين العام مختصر كشف العرائض والشكاوى الواردة الى المجلس. إلى ذلك، تلا الأمين العام للمجلس مرسوم تعيين رئيس ديوان المحاسبة فيصل الشايع، وقال الرئيس الغانم: نهنئ الأخ فيصل فهد الشايع بمنصب رئيس ديوان المحاسبة، ونتمنى له التوفيق، وأعقب ذلك أداء الشايع اليمين الدستورية، وبارك النواب والوزراء للشايع. 



عدد الزيارات : 645 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق