> برلمانيات

تغريدة «بحرينية» من 2011 تثير الجدل الدمخي وأسيري يتعادلان!


تغريدة «بحرينية» من 2011 تثير الجدل الدمخي وأسيري يتعادلان!

أحمد عبدالستار -  أثارت تغريدة للنائب عادل الدمخي منذ عام 2011 جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ارتبطت بقضية التظاهرات آنذاك في مملكة البحرين، وهي القضية ذاتها التي فجرت الجدل حول توزير وزيرة الشؤون الاجتماعية غدير أسيري التي نبشوا لها تغريدة مشابهة أيضا من تلك المرحلة، واستدعى ذلك تصعيدا من بعض النواب وغيرهم تجاهها. وقابل مغردون تغريدة الدمخي بالسخرية والتهكم، ودعاه بعضهم إلى مسح التغريدة، أو التراجع عن استجواب أسيري انطلاقا من استناده إلى «رأي» أبدته في تظاهرات البحرين، تقارب مع «رأي» الدمخي عن الأحداث ذاتها في عام 2011، بحسب وصف المغردين. على الجانب الآخر، برزت تغريدات مدافعة عن موقف الدمخي تبناها النائب بإعادة تغريدها على حسابه في «تويتر». وتنوعت مبررات «معسكر» الداعمين لاستجواب أسيري، بين الأسباب الأربعة التالية: - نفي صلة الاستجواب بتغريدتها عن البحرين من الأساس. - تبرئة الدمخي كونه يمثل البرلمان لا الحكومة في ما أبداه من رأي. - بيان أوجه التعارض بين تغريدتي أسيري والدمخي، واعتبار تغريدة الأخير «إصلاحية». - استدعاء مداخلة يشيد فيها الدمخي بالبحرين والتزامها تقرير تقصي الحقائق عن الأحداث. وفي خضم الجدل المتنامي بشأن منطلقات الاستجواب التي استبقت صحيفته، وتصاعد الأصوات المشككة بدستورية المساءلة، وبعيدا عن الأهداف السياسية للمستجوب، ومآلات المشهد بالنسبة للوزيرة، تشهد الواقعة على أن استدعاء التاريخ «التويتري» يمثل قنبلة موقوتة في وجه السياسيين، نوابا كانوا أو وزراء، يمكن أن تنفجر في أي وقت.



عدد الزيارات : 849 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق