> اقتصاد

ارتفاع إنفاق الكويتيين على السفر 10 في المئة.. والسعودية وجهتهم الجديدة


ارتفاع إنفاق الكويتيين على السفر 10 في المئة.. والسعودية وجهتهم الجديدة

كشفت النشرة الفصلية لميزان المدفوعات الصادرة عن بنك الكويت المركزي عن أن إنفاق الكويتيين على السفر زاد 10 في المئة، خلال هذه السنة، مبينة أنه بلغ نحو 16.5 مليار دولار. وأكدت إحصائيات أن المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة جديدة للسياح الكويتيين، حيث استأثرت السعودية خلال الأشهر الماضية الآلاف من السياح الكويتيين، وتصبح واحدة من وجهاتهم الترفيهية الأساسية عند السفر في الإجازات والمواسم وفي عطلات نهاية الأسبوع. ويبدو أن للبرامج الفنية والثقافية والترفيهية المتنوعة التي وضعتها هيئة الترفيه السعودية من خلال إطلاق عدد من المواسم كموسم الرياض والمعلا وحائل، دورًا في استقطاب الكويتيين من عشاق السفر والفنون. ونجحت السعودية في تطبيق خطط لتشجيع السياحة، وها هي تجني ثمار «التغيير» الذي اعتزمته قيادتها رغم ظروف المنطقة، إذ وضعت نفسها بقوة على الخريطة السياحية الخليجية بالفعاليات الكبرى والمتميزة لهيئة الترفيه، لاسيما موسم الرياض وأنشطته المتميزة وحفلات إحياء رأس السنة التي جذبت آلاف الخليجيين. وفي محاولته للتغيير فرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، في يونيو 2017، حالة جديدة وغير مسبوقة، تجسّدت في انفتاح هائل في مجالات الموسيقى والغناء والمرأة، حيث شهدت المملكة حالة من الانفتاح بدءًا من السماح للمرأة السعودية بالقيادة، مرورًا بافتتاح دور السينما والمسارح. وتسعي السعودية من خلال هذا الإنفتاح إلى استقطاب الفعاليات الترفيهية والغنائية الراقية ذات الأثر النوعي الذي يسهم في إثراء المشهد الثقافي السعودي، وشهدت السعودية طفرة كبيرة على المستوى الفني والثقافي، من خلال السماح بإقامة حفلات غنائية وترفيهية، على أراضي المملكة، الأمر الذي ساعد في استقطاب عدد كبير من السياح، والذي ساهم بشكل كبير في تنوع الدخل القومي للمملكة. وافتتحت الرياض خلال الأشهر القليلة الماضية مشروع «بوليفارد الرياض» الذي يستهدف مختلف الفئات من كبار وصغار، إضافة إلى عدد كبير من المحلات التجارية والمطاعم، كما يضم أيضاً مسرحاً ضخماً يتسع لـ20 ألف شخص، وأكبر نافورة راقصة في العالم. بالإضافة إلى ذلك، حققت المملكة نجاحاً كبيراً لمواسم السعودية التي انبثق عنها موسم الرياض وسار بالتزامن معه موسم العلا «شتاء طنطورة» وموسم حائل، وكان السر وراء تفوق هذه المواسم التخطيط الجيد والدراسة المتأنية لواقع المنطقة وتوجهات الجمهور وتحديد الشرائح المستهدفة لتأتي الفعاليات متنوعة تلائم جميع أفراد الأسرة.



عدد الزيارات : 1320 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق