> برلمانيات

في رد على سؤال برلماني «الفتوى»: لم نفصل مستشارينا.. بل «مجلس الخدمة»


في رد على سؤال برلماني «الفتوى»: لم نفصل مستشارينا.. بل «مجلس الخدمة»

حمد الخلف -  أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، أن فصل بعض المستشارين في ادارة الفتوى والتشريع، لم يتم بناء على توصية للجنة شكلتها الادارة، بل «بناءً على قرارات صادرة عن مجلس الخدمة المدنية بهيئة تأديبية، وباشر المجلس اجراءاته المقررة استقلالا عن ادارة الفتوى». وأوضح الصالح في رد على سؤال برلماني للنائب محمد المطير، ان «بعض المستشارين المنسوب اليهم ارتكاب مخالفات تأديبية، أحيلوا الى التحقيق بموجب قرارات صادرة عن السلطة المختصة، وتم التحقيق معهم بناءً على محاضر تحقيقات استوفت جميع الشروط الشكلية والموضوعية والضمانات القانونية». وأضاف الصالح ان المجلس التأديبي المذكور «نظر في الموضوع، واصدر قراراته وفقا لسلطته المقررة قانونا دون معقب على قراره، باعتباره بمنزلة محكمة تأديبية، ولم تكن القرارات موحدة بالنسبة لجميع المخالفين، بل تدرجت وفقا لجسامة المخالفة، حيث صدرت قرارات جزائية لـ4 منهم بعقوبة اللوم، والفصل من الخدمة لـ3 آخرين»، مبينا ان ادارة الفتوى «نفذت القرارات المذكورة الصادرة من المجلس التأديبي، دون أي سلطة تقديرية منها في هذا الشأن».   تقصير وإهمال وعما اذا كان قد تم فصل أحد المستشارين وهو بديل عن المستشار الأساسي للقضية، قال الصالح: «لم يتم فصل أي من المستشارين وهو بديل عن المستشار الأساسي للقضية، في ضوء ان الثابت من التحقيقات ان المستشار المعني حضر أكثر من جلسة لنظر الدعوى، وكان مسؤولا عن متابعة الدعوى محل المسألة التأديبية أمام المحكمة المختصة وثبتت المخالفات في حقه». وفي رده على فقرة في السؤال تتعلق بما اذا كانت خسارة الدولة الدعوى محل الموضوع، بسبب تقصير المستشارين المذكورين أو لتوافر خلل اداري، قال: «ثبت تقصير واهمال المستشارين المذكورين بموجب قرار مجلس التأديب، باعتباره محكمة تأديبية تختص بمحاكمة القيادين تأديبيا، ومنهم أعضاء الفتوى، وقد باشر سلطته المقررة قانونا في اصدار قراره المذكور، ولا معقب عليه في هذا الشأن، ولا تجوز مناقشته في ما انتهى اليه، الا من خلال الطعن القضائي أمام المحكمة المحتصة على القرارات الصادرة منه، وليس لإدارة الفتوى أي اختصاص بشأن تلك القرارات، وبالتالي فهي غير مسؤولة عنها».



عدد الزيارات : 822 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق