> دولي

المسيرات الطلابية تزخم الحراك الشعبي بعد مجزرة السنك اتحادات ونقابات العراق: حصر السلاح بيد الدولة


المسيرات الطلابية تزخم الحراك الشعبي بعد مجزرة السنك اتحادات ونقابات العراق: حصر السلاح بيد الدولة

دعت الاتحادات والنقابات العراقية، أمس، الرئيس برهم صالح إلى تكليف رئيس وزراء، وفق معايير ساحات التظاهر، على أن يلتزم ووزراءه بعدم ترشيح أنفسهم في الانتخابات المقبلة. وفي بيان لها، طالبت بأن يشكّل رئيس الوزراء حكومة انتقالية تعمل بصلاحيات موسَّعة من دون تدخّل السلطة التشريعية. وحدد البيان مهام الحكومة المقبلة بمايلي:  1 - حصر تأمين ساحات التظاهر والاعتصام بالجيش. 2 - تقديم جميع المتورطين في قتل المتظاهرين إلى العدالة، عبر لجان تحقيق قضائي مستقلة، وخلال مدة أقصاها 30 يوماً. 3 - إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين. 4 - وضع خطة آنية لتنشيط القطاعين العام والخاص لضمان توفير فرص عمل للعاطلين. 5 - إعلان ملفات الفساد الكبرى وإحالة المتهمين إلى القضاء. 6 - إعادة تشكيل جميع الهيئات المستقلة وفق معايير ساحات التظاهر. 7 - إقرار قانون انتخاب عادل ومنصف يقبله جمهور الشارع. 8 -  حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف دولي. 9 -  حصر السلاح بيد الدولة عبر إجراءات عملية معلنة للشعب. 10 - المحافظة على سيادة البلاد واستقلالية القرار الوطني. وأكدت الاتحادات والنقابات استمرارها في الاحتجاجات والتظاهر السلمي، معلنة عن تظاهرة، الثلاثاء، من ساحة النصر إلى ساحة التحرير. Volume 0% This ad will end in 14   بيان السفارات في سياق متصل، طالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الحكومة العراقية بتحجيم دور الفصائل المسلحة. وفي بيان لها، طالبت السفارات رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي بضمان أمن المتظاهرين، وبعدم السماح لأي فصيل مسلح بالعمل خارج سلطة الدولة، وبإبقاء الحشد الشعبي بعيدا عن الاحتجاجات. وأمس، خرجت تظاهرات طلابية في بغداد ومدن الجنوب العراقي، تنديداً بمجزرة الجمعة، التي قامت خلالها مجموعات مسلحة بمهاجمة المتظاهرين في ساحتَي السنك والخلاني ببغداد، وأطلقت الرصاص الحي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. إلى ذلك، أوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن «الهيئات الحقيقية المكلفة نظر قضايا التظاهرات أعلنت إطلاق 2626 موقوفاً من المتظاهرين السلميين لغاية يوم 8 /‏‏‏ 12 /‏‏‏ 2019». وأضاف أنه «ما يزال 181 موقوفاً جار التحقيق معهم عن الجرائم المنسوبة لهم وفق القانون». بدوره، أكد صالح حق المواطنين في التظاهر السلمي ومسؤولية الأمن في حمايتهم. وقالت الرئاسة العراقية إن صالح استقبل في قصر السلام ببغداد الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، وجرى أثناء اللقاء التأكيد على حق المواطنين بالتظاهر السلمي الحر ومسؤولية أجهزة الدولة المختصة بالعمل على حماية المتظاهرين السلميين، والقبض على منفذي جريمة الجمعة، وإحالتهم إلى القضاء. (أ.ف.ب، رويترز، السومرية.نيوز) تحرير رهائن من قبضة حزب الله حرّرت قيادة عمليات بغداد مجموعة من المتظاهرين، كانوا معتقلين عند ميليشيا حزب الله العراقي، في بغداد. وأظهر مقطع فيديو عشرات الشبان مكبّلي الأيدي ومعصوبي الأعين، بعد الهجوم الدامي الذي شهدته العاصمة بغداد، مساء الجمعة، وراح ضحيته 25 قتيلاً. وفي تعليق عما جرى معهم، قال أحد الشبان المكبلين في المقطع إن أحد المسلحين ناداه، مهدداً بقتله إن لم يأت، وحين اقترب منه انهمر عليه ضرباً بالبندقية. وسُمع في الفيديو أحد عناصر الأمن من قيادة عمليات بغداد، يطمئن المعتقلين، قائلاً: «نحن من قيادة عمليات بغداد، لا تقلقوا سيطلق سراحكم، كتائب حزب الله هي من اختطفتكم». وبعد تحرير الرهائن، أفادت وكالة الأنباء العراقية بإعفاء قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمدواي من منصبه، عازية السبب إلى الوضع الصحي للأخير، وتكليف اللواء عبد الحسين التميمي بديلا له. وعلّق ناشطون على القرار: «هل تسبّب تحرير المختطفين وإفادة أحد المنتسبين - خلال مقطع الفيديو- بأنه من قيادة عمليات بغداد في إقالة المحمداوي؟». يذكر أن المحمداوي تسلّم مهام قيادة عمليات بغداد بعد إعفاء الفريق الركن جليل الربيعي، عقب أحداث العنف التي رافقت انطلاق التظاهرات في بداية أكتوبر الماضي.



عدد الزيارات : 1038 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق