«أبل» و«تسلا» و«غوغل» و«مايكروسوفت» متهمون بقتل أطفال بالكونغو

محمود حمدان-  أصبحت العديد من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى متهمة بسبب استغلالها لكميات من مادة الكوبلت التي يستخرجها أطفال من المناجم في الكونغو الديمقراطية. ورفعت منظمة حقوقية دولية غير هادفة للربح هذا الأسبوع دعوى قضائية نيابة عن 14 ولي أمر لأطفال قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة مناجم الكوبلت في الكونغو، وذلك أمام محكمة بواشنطن. أما عن قائمة المدعى عليهم فشملت بعض أكبر الشركات الأميركية في قطاع التكنولوجيا، وهم «أبل» و«تسلا» و«ديل» و«أبل» و«غوغل» و«مايكروسوفت». Volume 0%  ويعتبر الكوبلت المادة الأساسية لإنتاج بطاريات الليثيوم الموجودة في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، وكذلك البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية. وتنتج الكونغة الديمقراطية حوالي 60% من إمدادات الكوبلت في العالم، ويستخرج الأطفال نحو 20% منه، حسبما ذكرت منظمة العفو الدولية في عام 2016. وقال سيدهارث كارا، الباحث في الفريق القانوني للمدعين، في بيان صدر بداية الأسبوع الجاري «تمثل هذه الدعوى تتويجا لعدة سنوات من البحث في الظروف المروعة للتعدين بالكوبالت في جمهورية الكونغو الديمقراطية.. آمل أن تكون جهودنا جديرة بالأسر الشجاعة التي تشاركت معنا عذابها الذي لا يُحصى، وأن تنتصر العدالة على السعي وراء الربح بأي ثمن». وفي المقابل سارعت شركات «ديل» و«أبل» و«غوغل» إلى نفي تسببها في قتل أو إصابة الأطفال عن طريق عبر التأكيد على التزامها بالتعامل مع المصادر المسؤولة في إنتاج الكوبلت، والتزامها بمعايير حماية الأطفال. أبل تسلا غوغل