حفتر والسراج إلى موسكو لـ"توقيع اتفاق وقف إطلاق النار" في ليبيا

وتتعرض القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس لهجمات منذ أبريل/ نيسان الماضي، من قبل قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر.

وسيطرت قوات حفتر، المتمركزة في شرق البلاد، منذ نحو أسبوع على مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية.

ومنذ بدء الهجوم على طرابلس، قُتل أكثر من 280 مدنيا وحوالي ألفي مقاتل، ونزح نحو 146 ألف ليبي، وفقا للأمم المتحدة.

وتأتي الهدنة بعد جهود دبلوماسية بقيادة أنقرة وموسكو. وتدعم تركيا حكومة طرابلس، بينما تدعم مصر والإمارات خليفة حفتر. 

وأرسلت تركيا قوات في مهمة تدريبية إلى جيش حكومة الوفاق، في يناير/ كانون الثاني الجاري. 

مصدر الصورةEPA

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية في طرابلس، خالد المشري، إن توقيع الاتفاق في موسكو سيمهد الطريق لإحياء العملية السياسية.

وأوضح ليف دينغوف، رئيس مجموعة الاتصال الروسية بطرابلس، أنه يتعين على طرفي الصراع أن يقررا في العاصمة الروسية "شروط التسوية المستقبلية في ليبيا، بما في ذلك إمكانية توقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتفاصيله".

وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كان الرجلان سيوافقان على الاجتماع وجها لوجه.

وتحدثت تقارير إعلامية عن وصول حفتر بالفعل إلى موسكو، ويفترض أن يرافقه رئيس البرلمان عقيلة صلاح، الذي تدعمه قوات حفتر.

ومن المتوقع أن يصل إلى موسكو اليوم الاثنين أيضا وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار.