> برلمانيات

استجواب «المزايدات».. ينتهي بطرح الثقة!


استجواب «المزايدات».. ينتهي بطرح الثقة!

حمد الخلف وفهاد الشمري -  انتهت مناقشة استجواب النائب عادل الدمخي لوزيرة الشؤون الاجتماعية غدير أسيري بطلب تقدم به 10 نواب لطرح الثقة في الوزيرة، وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن التصويت على الطلب سيكون في جلسة 4 فبراير المقبل. ووقع الطلب النواب رياض العدساني، وعبدالكريم الكندري، وعبدالله فهاد، ومحمد هايف، وخالد العتيبي، ومحمد المطير، ونايف المرداس، وعبد الوهاب البابطين، وثامر السويط، وعبد الله الكندري. وأكدت أسيري بعد انتهاء جلسة أمس في تصريح لـ القبس أنها «ستحضر جلسة 4 فبراير، وباقية على رأس عملها والأمور طيبة»، مشددة على أن «أغلب النواب يمدون أيديهم للتعاون بشكل مباشر». وفي وقائع جلسة الاستجواب، استهدف الدمخي شخص الوزيرة وآراءها، وأسرتها خلال مرافعته. فقال إن الوزيرة «صاحبة فكر إقصائي، وكلامها عن البارات والخمر مرفوض، وإن في أسرتها 24 معاقا، وهيئة الإعاقة تقاضي خالها، وإنها طلبت التقاعد المبكر لرعاية معاق وحصلت على الراتب كاملا». في المقابل، ثبَّتت الوزيرة خلال مرافعتها رفضها للاستجواب، وأن المحاسبة يجب أن تكون على «أدائها لا على أهلها وأسرتها»، مضيفة «أن النائب المستجوب يؤسس لإحياء الدولة البوليسية ومحاكم التفتيش، ويحاسبني على ما قلته وعلى فكري، وليس على عملي». وأكدت مصادر مراقبة أن جلسة الاستجواب حفلت بالمزايدات، وأن الحكومة بدت متضامنة مع أسيري، ما دفعها إلى الاطمئنان والتصريح بأنها ستحضر جلسة 4 فبراير. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية د. غدير أسيري إنها باقية على رأس عملها وستعمل على تهيئة الجو الأنسب لذوي الإعاقة والمسنين والشباب الكويتي وتحقيق الإصلاح لبناء مستقبل أفضل لتلك الفئات. وقالت في تصريح للصحافيين، أمس، بعد جلسة الاستجواب المقدم لها من النائب د. عادل الدمخي «إن شاء الله تكون الأمور طيبة وأهم شيء أن ننظر لمستقبل الشعب الكويتي». وأضافت «تحدثت عن عدم دستورية الاستجواب بسبب تطرق العضو المستجوب لأمور لا علاقة لها بالاستجواب، وقد أعلنت خلال سير الاستجواب عن تحفظي على هذا الأمر». وأكدت أن أغلب نواب المجلس يمدون أيديهم للتعاون بشكل مباشر، معربة عن استعدادها للأخذ بما يقدمونه من نصائح لتطوير العمل بالوزارة وما يطرحونه من خلال أسئلتهم البرلمانية. ثقة الأمة اعتبر النائب أسامة الشاهين أن الوزيرة غدير أسيري فقدت ثقة الأمة وأدخلتها في صراع إسلامي ــــ ليبرالي، وتحاول جرّ المجتمع إلى شيعي وسني. وقال الشاهين خلال حديثه مؤيّداً للاستجواب: «أعلم أنهم نصحوها بالاستقالة، لكنها أصرّت على صعود المنصة وإحراج الحكومة، وأدخلت أسرتها في الاستجواب، رغم بُعد المستجوِب عن أمور شخصية». «كونا» مع المعارضة؟! تعرضت وكالة «كونا»، أمس، لتهكم البعض عليها تعليقاً على خبر بثته بعنوان: «الدمخي: وزيرة الشؤون مستمرة في التضليل». وقد علق النائب محمد المطير: هل تحولت الحكومة للمعارضة من خلال نقل «كونا» لهذا التصريح. ‏أقول لهم: «حياكم معانا في المقاعد الخلفية.. ‏العين آسع لكم من المكان».



عدد الزيارات : 735 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق