> دولي

فزاعة «كورونا».. أبرز الأرقام وأهم الحقائق


فزاعة «كورونا».. أبرز الأرقام وأهم الحقائق

إسلام عبد التواب - في الوقت الذي يشغل فيه فيروس «كورونا» العالم بأسره، ومع تنامي أعداد الضحايا بمرور الأيام، حضت منظمة الصحة العالمية دول العالم، على الاستعداد لـ «وباء عالمي» محتمل، حيث دفع تسجيل إصابات ووفيات جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، إلى جهود أكثر صرامة لاحتواء الفيروس المستجد. الشرق الأوسط يأتي تحرك منظمة الصحة العالمية مع تزايد مخاطر هذا الوباء الذي لا يبشر بالخير أبداً، وتصاعد المخاوف عقب زيادة حادة في عدد المصابين بالمرض في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية، وظهور حالات في دول عربية جديدة، بما في ذلك الكويت والبحرين والعراق. وأعلنت البحرين عن رصد أول حالة لديها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، بينما أعلنت الكويت أيضا عن 5 حالات إصابة لأشخاص كانوا في إيران، وأبلغت أفغانستان عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا أمس الإثنين. وقالت إيران، إن لديها الآن 43 حالة إصابة مؤكدة و12 حالة وفاة، وأغلب الإصابات جاءت في مدينة قم، واضطر ذلك كل من السعودية والكويت وعمان والعراق وتركيا وأفغانستان إلى فرض قيوداً على السفر والدخول لإيران. الصين في الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في العام الماضي، وواصل عدد الوفيات ارتفاعه إلى 2663، بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرين الماضية 71 وفاة بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجّلها البلاد منذ أكثر من أسبوعين. أما خارج البر الصيني الرئيسي، فقد وصل المرض إلى نحو 28 دولة ومنطقة، وفق تقديرات «رويترز»، وبلغ عدد الوفيات في تلك الدول نحو 24. آسيا وفي تطور لافت، تزايدت عزلة «دايغو»، رابع أكبر مدن كوريا الجنوبية، بعد تسارع وتيرة الزيادة في عدد الحالات، مما دفع الخطوط الجوية الآسيوية والخطوط الجوية الكورية لوقف الرحلات للمدينة، حتى التاسع من مارس و28 مارس على الترتيب. وأعلنت السلطات الكورية عن سابع حالة وفاة، وعن 60 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في كوريا الجنوبية إلى 893 حالة.   وبحسب الإحصائيات الرسمية للصحة اليابانية، وصل عدد حالات الإصابة في اليابان إلى 773، أغلبها على متن سفينة «داياموند برنسيس» التي تخضع رهن الحجر الصحي قرب سواحل «يوكوهاما»، وتوفي راكب رابع اليوم الثلاثاء. الاتحاد الأوروبي وفي أوروبا، أعلنت إيطاليا عن سابع حالة وفاة، وتخطت الإصابات حاجز الـ 220 حالة، وانعكس ذلك على إغلاق أكثر البلدات تضرراً أغلبها في الشمال، وشمل ذلك إلغاء مهرجان البندقية التي ظهرت فيها حالتان. كما علقت النمسا خدمات القطارات عبر جبال الألب من إيطاليا لأربع ساعات تقريبا، بعد ظهور أعراض الحمى على مسافرين اثنين، لكنها سمحت للقطار الذي يقل نحو 300 راكب من البندقية الإيطالية متجه لميونيخ الألمانية، بالعبور بعد أن جاءت نتيجة اختباراتهما سلبية.



عدد الزيارات : 765 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق