> دولي

الصحة العالمية»: ارتفاع الإصابات بمتحورات «أوميكرون» في الأمريكتين وإفريقيا


الصحة العالمية»: ارتفاع الإصابات بمتحورات «أوميكرون» في الأمريكتين وإفريقيا

كونا) -- أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس اليوم الأربعاء ارتفاع الإصابات بمتحورات فرعية من سلالة فيروس كورونا (أوميكرون) في الأمريكتين وإفريقيا مشددا في الوقت ذاته على فعالية اللقاحات ضد تلك المتحورات.
وخلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو بمقر المنظمة في جنيف قال غيبرييسوس "ثمة زيادة في حالات الإصابات بالفيروس المبلغ عنها في الأمريكيتين وأفريقيا بسبب المتحورات الفرعية لسلالة أوميكرون".
وأضاف أن علماء من جنوب أفريقيا حددوا متحورين فرعيين آخرين هما "بي ايه 4" و"بي ايه 5" كسبب لارتفاع الحالات في جنوب إفريقيا.
وقال إنه من المبكر معرفة ما إذا كان المتحورين الجديدين أخطر من المتحورات السابقة لأوميكرون غير أنه استدرك بالقول إن البيانات الأولية تشير إلى أن التطعيم يظل وقائيا ضد المرض الشديد والوفاة" مشددا على أن هذه علامة أخرى على أن "الجائحة لم تنته بعد".
وشدد على أن تطعيم 70 في المئة على الأقل من سكان العالم منهم جميع الفئات المعرضة للخطر هو أفضل الطرق لإنقاذ الأرواح وحماية النظم الصحية وتقليل حالات كوفيد طويل الأمد.
وانتقد غيبريسوس استمرار ما وصفه ب"الافتقار الى الالتزام السياسي ومشاكل القدرة التشغيلية والقيود المالية حول تعزيز تزويد عدد من الدول باللقاحات المضادة للفيروس (كورونا المستجد - كوفيد19).
كما شدد على أهمية استمرار الاختبار التشخيصية وتسلسل حالات الإصابات والتي يمكن من خلالها العثور على المتحورات الجديدة.
في الوقت ذاته أعرب غيبريسوس عن انزعاجه من أن مضادات الفيروسات عالية الفعالية لا تزال غير متاحة للناس في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل رغم ان العالم يمر بأسوأ جائحة منذ قرن.
من جانبه نفى رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في المؤتمر الصحفي ذاته فرضية أن يكون فيروس كورونا (كوفيد19) مرضا موسميا مرتبطا بفصل الشتاء مؤكدا أن الأمر يعتمد على مستوى التطعيم وعلى المكان الذي يتواجد فيه الناس وعلى ظهور المتغيرات.
وأضاف "الفيروسات تظهر بين البشر بشكل غريب الأطوار من حيث كيفية انتقالها والمنحنيات الوبائية التي تتسبب بها لكن مع مرور الوقت يستقر في نمط معين".
كما أشار إلى ضرورة متابعة مستوى حماية السكان ومدى حمايتهم من الفيروس ومستويات التطعيم ومعدلات الإصابة السابقة بالعدوى ومدى فعالية اللقاح في تقليل انتقال الفيروس داعيا إلى ربط تلك المعطيات مع مدى فاعلية انتقال الفيروس والنظر إلى البيئة التي ينتقل فيها ذلك لأن كل هذه العوامل تلعب دورا في انتقال المرض.

عدد الزيارات : 690 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق