الفارس: تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز التكنولوجيا

أكدت وزيرة الدولة لشؤون البلدية ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رنا الفارس أمس الأحد أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز التكنولوجيا لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية الحديثة لاسيما تكنولوجيا (البلوك تشين).
وقالت الفارس في كلمتها بافتتاح فعاليات المؤتمر الافتراضي الخليجي الثالث لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال الذي عقد افتراضيا إن تعزيز مفاهيم الابتكار وريادة الاعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كاستثمار طويل الاجل أصبحت وسائل تنهض بها الدول نحو التوجه إلى الاقتصاد الرقمي.
وأضافت أن العالم عاش سنتين عصيبتين في مواجهة وباء كورونا الذي "شل" العالم وما صاحبه من تحديات اقتصادية وصحية واجتماعية غيرت معالمه وسرعت توجهاته "ولعل أحد أبسط أمثلة هذه التغيرات إقامة هذا المؤتمر الخليجي الذي انطلق عبر العالم الافتراضي وغيره من المؤتمرات التي كانت تتطلب السفر والحضور الشخصي".
وأكدت أن يتوجب على دول العالم تسريع وتيرة التحول الرقمي والسير نحو تعزيز التكنولوجيا بجميع أشكالها وتوجهاتها مشيرة إلى ضرورة أن نعي بمتطلبات المرحلة القادمة وتحدياتها ومهن المستقبل القريب وكيفية توجيه الشباب نحو التخصصات التي لها دور ومساهمة في بناء المستقبل.
وقالت "علينا الاستثمار الفعلي في دعم وتمكين الشباب نحو التوجه إلى ريادة الأعمال خصوصا في المشاريع التكنولوجية والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لما لها مستقبل باهر ونمو مستدام".
من جهته قال سفير عمان لدى البلاد صالح الخوصي في كلمة مماثلة إن سلطنة عمان تولي هذا الموضوع أهمية خاصة إذ أطلقت مجموعة من المبادرات لتعزيز مفهوم الابتكار الصناعي وتبني التقنيات الجديدة وإتاحة الفرصة للتنافس في تقديم مقترحات واقعية لتطوير المشاريع الحكومية ورفع كفاءتها من خلال إيجاد حلول إبداعية للتحديات التي تواجهها في مجال الخدمات والعمليات والإجراءات.
من جهتها قالت رئيسة المؤتمر هنادي المباركي إن الاقتصاد الرقمي استثمار طويل الأجل اعتمدت عليه الدول العالمية في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والتكنولوجية والمالية والاكاديمية والاجتماعية أيضا.
وأشارت إلى أهمية الاقتصاد الرقمي في التنويع الاقتصادي وخلق فرص عملٍ مستدامة وزيادة في الانتاجية واستحداث قطاعات جديدة إضافة إلى نقل وتسويق التكنولوجيات الحديثة وزيادة عدد الشركات الجديدة.