> محليات

بيان نيابي يلتمس من سمو الأمير إقرار العفو


بيان نيابي يلتمس من سمو الأمير إقرار العفو

أصدر 40 نائبا في مجلس الأمة بيانا اليوم الثلاثاء بشأن التوجيه الأميري بحل جميع المشاكل العالقة بين السلطتين.

والتمس الموقعون على البيان من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح التكرم بالموافقة على البدء بأولى خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بإقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها.

وجاء في البيان الذي تلاه النائب د. عبيد الوسمي من المركز الإعلامي في مجلس الأمة ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "

ثم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،

وانطلاقا من اعتبارات مسؤولياتنا الشرعية والوطنية والقانونية والأخلاقية، واستجابة لرغبة سامية وتوجيه مسؤول من مقام سمو الأمير الرفيع بحل جميع المشاكل العالقة وهو ما يمثل تحية وتكريما للشعب ومؤسساته، وتلبية للعديد من المبادرات الخيرة التي دعت لها مجاميع نيابية وسياسية وشعبية لتحقيق المصالحة الوطنية، فهو تكليف يوجب على الجميع أفرادا ومؤسسات أخذه بعين الاعتبار کمهمة واجبة الأداء والنهوض بمقتضياتها خدمة للكويت وشعبها وقيادتها، وهو تكريم لصدوره من مقام كريم إلى مقام الأمة المستحق وفي ظرف يوجب على الجميع إدراك تداعياته وانعكاساته داخليا وخارجياً.

إن ما يشهده العالم والإقليم من تغيرات متسارعة ومستجدة وتحديات كبرى اقتصادية وسياسية وأمنية يوجب علينا جميعا نبذ الخلافات والتجاوز عما تبقى في الأنفس والضمائر والابتعاد عن الاختلافات والعمل بروح الأسرة الواحدة وضمن الضوابط التي أكدها الدستور وبنيت عليها قيم المجتمع ومسلماته.

لذا نلتمس من سموكم التكرم بالموافقة على البدء بأولى خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بإقرار العفو عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي تحكمه ظروف حدوثه ووقتها، وحتى لا تبقى هذه الملفات عائقا من دون خلق أرضية هادئة في مجتمع صغير يحاط بتحديات كبری توجب على أبنائه جميعا توجيه الطاقات والجهود لعملية البناء الحقيقي الذي نحتاجه جميعا في هذه الفترة الدقيقة والحساسة من تاريخ المنطقة والعالم والتعاون المشترك بين مؤسساته وأفراده وفق الضوابط والحدود الصحيحة التي تستهدف حماية المصالح العليا للبلاد وشعبها وقيادتها، مؤكدين لسموكم أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بيناء بين كافة الأطراف في البرلمان وخارجه لفتح صفحة بيضاء الكويت جديدة ، آملين من سموكم التكرم بالموافقة على هذه المبادرة.

وفي السياق، غرد عدد من نواب مجلس الامة مشيدين بكرم سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والعفو عن المحكومين في قضايا رأي ومواقف سياسية.

وقال النائب الصيفي مبارك الصيفي «الحمد والشكر لله تم حسم موضوع العفو وهذا ليس بمستغرب على سمو الأمير صاحب المكارم نواف العفو نواف الكبير  
وولي عهده مشعل الإصلاح نتمنى أن نبدأ صفحة جديدة من البناء والتنمية ومكافحة الفساد وسنرى إخواننا النواب السابقين والناشطين السياسيين وأصحاب الرأي قريبا على أرض الوطن».

بدوره قال النائب د. محمد هادي الحويلة «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات تمت الموافقة على العفو من قبل أمير العفو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.. ونبارك للكويت وأهلها ولأنفسنا هذا العفو الكريم، وبإذن الله تقر أعيننا بعودة إخواننا لأرض الكويت سالمين».

من جهته قال النائب حمد المطر «السمو عنوان العفو، والحدث المفرح لنا جميعاً، والذي يدفع باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والتآزر لمرحلة "كويت جديدة" قائمة على التسامح والتآخي، وبداية مرحلة قوامها الإنجاز والتنمية».

كما كتب نواب كتلة الـ 6 في تغريدة موحدة «لحظة تاريخية تعيشها الكويت بانتظار التقاء الإرادة السامية والإرادة الشعبية.. لتتوج بالمصالحة الوطنية... ‏شكراً يا صاحب السمو على عفوكم الكريم، ‏شكراً الشعب الكويتي الوفي، ‏والقادم لكويت الجميع أفضل بإذن الله».

ومن جانبه قال النائب ثامر السويط «الشكر لله أولاً وأخيراً، ثم لصاحب السمو الذي بدأ منه العفو وينتهي إليه، وجعل من مصلحة الشعب الكويتي هي العليا وفوق اعتبارات السياسة، والتحية للشعب الكويتي الواعي الذي جعل من قضية المهجرين والعفو أولوية قصوى وألجم كل محاولات قوى الفساد لإجهاض قضية العفو وأخضعهم لإرادته».

كما قال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري «عفو كريم من أمير كريم... مبادرة مقدرة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله اتجاه أبنائه، فالتسامح كان ولازال سمة من سمات أهل الكويت حكاماً وشعباً، حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه».

عدد الزيارات : 363 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق