> محليات

ممثل صاحب السمو: انعقاد الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار يعكس حجم التحديات والقضايا التي تواجه البشرية


ممثل صاحب السمو: انعقاد الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار يعكس حجم التحديات والقضايا التي تواجه البشرية

كونا) -- اكد ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح اليوم الثلاثاء أن انعقاد الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار يعكس حجم التحديات والقضايا التي تواجه البشرية في العصر الحالي ومدى أهمية إيجاد الالية المناسبة لوضع الحلول لها.
وأعرب الشيخ حمد جابر العلي الصباح في بيان عن تشرفه بتمثيل صاحب السمو حفظه الله ورعاه في فعاليات الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار والمنعقدة في العاصمة السعودية (الرياض).
وتقدم ببالغ شكره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما لقيه والوفد المرافق له من حفاوة وكرم ضيافة خلال هذه الزيارة.
وشدد على ان ايجاد الحلول لن يتحقق إلا بتضافر كافة الجهود سواء ما كان منها على مستوى الحكومات والدول أو على مستوى الشركات والمؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص مضيفا بأن جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) أثبتت بأن مواجهة المشكلات والصعوبات لم تعد ممكنة من خلال المبادرات والأعمال الفردية أو من خلال التحالفات والجهود الإقليمية.
وبين ان عالم اليوم أصبح يواجه تحولات وتغيرات اقتصادية واجتماعية وصحية كبيرة تحتم على دوله العمل بشكل جماعي وضمن رؤية موحدة وجهود مشتركة لتحقيق التوازن والعدالة في قدراتها وامكانياتها على مواجهة الأحداث والتطورات الطارئة.
وأوضح الشيخ حمد جابر العلي الصباح ان العالم اليوم بات يعتمد على القدرات والامكانيات العلمية والتقنية لا على الأعداد البشرية والمساحات الجغرافية للدول وهو ما يؤكد أهمية الاستثمار في بناء العقول وتنمية القدرات البشرية فهي الاساس في نهضة وتقدم الدول وهي القادرة على صناعة المستقبل ورسم خارطة التطور الأمثل والنماء الأشمل والاكمل وايجاد الحلول لمختلف العقبات والمشكلات التي تواجه المجتمعات.
وأضاف أن ما تشهده دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من ازدهار ونماء جاء ثمرة للجهود التي بذلها ويبذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم الذين أدركوا أهمية البناء والاستثمار في الأنسان محور التنمية وأساس نهضة الأوطان فدول الخليج اليوم تحصد ثمرة هذا الاستثمار من خلال تحقيقها للمراكز المتقدمة والمتميزة في العديد من المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية بفضل رؤية وحكمة قادتها وهمة وتطلع أبنائها.
وأشاد الشيخ حمد جابر العلي الصباح بما حققته المملكة من خطوات رائدة وقفزات كبيرة في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتي جاءت بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وفق (رؤية المملكة 2030) الطموحة وبرنامجها الوطني الذي يستهدف رعاية الموهوبين والاستثمار في العنصر البشري لتحقيق النجاحات وتلبية الطموحات والتمكن من مواجهة مختلف التحديات والصعوبات.
وأكد أن استكشاف الحلول للتصدي لمختلف التحديات التي تواجه الانسانية يكمن من خلال تعاون المجتمع الدولي بحكوماته ومؤسساته للاستثمار في مجال التعليم فهو أساس تحقيق النهضة وهو السلاح الفعال في مواجهة أي عقبة أو كبوة فلا تنمية تتم دون تخطيط وابداع وتفكير ولا نجاح يحقق دون فهم وإدراك وتدبير فالعالم اليوم عالم رقمي يعتمد على سلاح العقل في فرض قوته ونشر رؤيته وتحقيق استراتيجيته.

عدد الزيارات : 438 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق