الحكومة الأردنية ومجموعة أبوظبي توقعان اتفاقيات لتطوير بنى تحتية في مدينة العقبة

وقعت الحكومة الاردنية ومجموعة موانئ أبوظبي اليوم الاحد خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم تساهم من خلالها المجموعة في تطوير قطاعات السياحة والنقل والبنى التحتية للخدمات اللوجستية والرقمية في مدينة العقبة الاردنية على البحر الاحمر.
وذكرت منطقة العقبة الاقتصادية في بيان ان شركة تطوير العقبة الأردنية (حكومية) وقعت اتفاقيات ومذكرات تفاهم تتعلق بتطوير منطقة مرسى زايد في خليج العقبة على البحر الأحمر ومحطة السفن السياحية واستحداث نظام رقمي متقدم لمنظومة الموانئ وتحديث وتطوير مطار الملك حسين الدولي وتطوير وتحديث ميناء متعدد الاغراض.
واضافت انه بموجب اتفاقية تطوير مرسى زايد تقوم مجموعة موانئ ابوظبي بتطوير ما مساحته 2ر1 مليون متر مربع ضمن المرحلة الاولى من تطوير منطقة مرسى زايد البالغة مساحتها الاجمالية 2ر3 ملايين متر مربع باقامة محطة للسفن السياحية والمرافق السياحية والترفيهية والسكنية وغيرها من المشاريع التي ستسهم في تعزيز جاذبية مدينة العقبة كوجهة رئيسية على البحر الاحمر.
واوضح البيان انه بموجب اتفاقية تطوير وادارة محطة السفن السياحية تقوم مجموعة موانئ ابوظبي بتطوير وادارة وتشغيل محطة جديدة للرحلات البحرية في مدينة العقبة لتكون بوابة للمسافرين الذين يزورون البحر الاحمر فيما تنص اتفاقية مقطع ايلة الموقعة مع (بوابة المقطع - الذراع الرقمي التابع لمجموعة موانئ ابوظبي) على تطوير وتشغيل نظام رقمي لمنظومة الموانئ.
وذكر انه بموجب اتفاقية تطوير مطار الملك حسين الدولي تتعاون شركة تطوير العقبة ومجموعة موانئ ابوظبي في تطوير المطار في مدينة العقبة لتعزيز طاقته الاستيعابية وتعزيز شبكة الربط الجوي لمدينة العقبة في حين تنص مذكرة تفاهم مبدئية لتحديث وتطوير ميناء متعدد الاغراض على تعاون شركة تطوير العقبة ومجموعة موانئ ابوظبي لدراسة تطوير وتحديث ميناء متعدد الاغراض من خلال بنى تحتية عالية المستوى.
وحول الاتفاقيات قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ورئيس مجلس ادارة شركة تطوير العقبة نايف البخيت ان هذه المشاريع ستعزز موقع العقبة كميناء اقليمي وجعل المدينة مقصدا سياحيا عالميا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ ابوظبي محمد الشامسي ان المشاريع التي سيتم تنفيذها من شأنها ترسيخ مكانة العقبة كمركز اقليمي رئيس ودعم خطط التنمية الاقتصادية في المملكة.