> محليات

نماء الخيرية» تطلق حملة «كن عوناً لهم» لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين


نماء الخيرية» تطلق حملة «كن عوناً لهم» لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين

تستعد «نماء الخيرية» بجمعية الإصلاح الاجتماعي لإطلاق حملة "كن عوناً لهم" لتقديم الإغاثية الشتوية لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين الذين يتواجدون في الأردن ولبنان وعلى الحدود السورية التركية، الجمعة القادم، التي تستهدف التخفيف من الأعباء المعيشية للاجئين السوريين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، في مناطق تصل درجة الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر، وذلك بدعم من المتبرعين الكرام من أهل الكويت. 

وقال مدير الإغاثة في نماء الخيرية خالد الشامري: الحملة ستركز على مخيمات وتجمعات النازحين واللاجئين والدول التي تعاني من ظروف استثنائية والدول ذات البرد القارس التي تصل فيها درجات الحرارة لما دون الصفر، مشيراً إلى أن التركيز على هذه الفئة تأتي لكونهم أكثر عرضة للتأثر بالظروف المناخية بسبب ظروف سكنهم وأوضاعهم المعيشية والأسرية الصعبة. 

وأوضح الشامري أن هذه الفزعة الإغاثية التي تطلقها نماء الخيرية تهدف إلى مساعدة وإيواء آلاف أسر النازحين السوريين وأطفالهم ومرضاهم وعجائزهم، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية كوسائل الإيواء ومواد التدفئة والمواد الغذائية، وذلك بعد أن قام وفد من نماء بزيارتهم والوقوف على أبرز احتياجاتهم. 

وأكد الشامري أن نماء الخيرية حرصت في بداية الأمر على تفقد أحوال اللاجئين والنازحين، وذلك تحقيقاً لهدفها توفير الأنفع للمستفيد، مبيناً أن المشاهد الإنسانية المؤثرة المرتبطة بتأثيرات برد الشتاء تستدعي من أهل الخير في العالم المسارعة في تقديم العون للاجئين والنازحين والمتضررين وأسرهم عبر حملة نماء الخيرية "كن عوناً لهم" من أجل إبعادهم عن دائرة الخطر، ومنحهم الدفء والراحة، خصوصاً أن الأوضاع المادية لكثيرين منهم تحول بينهم وبين تلبية احتياجات مواجهة برد الشتاء. 

وكشف الشامري عن العديد من المشاهد التي رآها في الأردن خلال تفقد أحوال اللاجئين للوقوف على احتياجاتهم، مشيراً إلى أن المياه غمرت الخيام التي كان يعيشون فيها ودمرتها وأتلفت المواد الغذائية، وزادت من بؤس سكان المخيمات. 

وأوضح الشامري أن الإحصائيات الصادرة من قبل المنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر، حيث إن في هناك أكثر من 5.5 مليون لاجئ في الدول المجاورة من سورية، بالإضافة إلى 6.7 مليون نازح لاجئ وطالب لجوء سوري في أكثر من 130 دولة، وأكثر من 66% من اللاجئين السورية في المنطقة هم من النساء والأطفال، وحوالي 1.6 مليون طفل سوري يعيشون في المنطقة دون سن العاشرة، كما يعيش 1.8 مليون شخص في المخيمات والمستوطنات العشوائية، وفي لبنان نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً ينخرطون في عمال الأطفال هي 4.4%، وهناك أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، و6 ملايين شخص في حاجة ماسة، إضافة إلى 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، و1.6 مليون طفل معرضون للتوقف عن الدراسة، كما أن هناك 9 من كل 10 لاجئين سوريين يعيشون في فقر مدقع. 

ودعا الشامري أبناء الكويت الكرام والمقيمين على أرضها لدعم مشروع «كن عوناً لهم»، الذي يستهدف مئات الأسر من اللاجئين والنازحين السوريين، مبيناً أن نماء الخيرية تستقبل تبرعات المحسنين للمشروع عبر فروعها في مختلف مناطق الكويت، كما يمكن للمتبرع الاتصال على الخط الساخن 1888833 بواسطة جهاز نقاط البيع "Knet" أو من خلال الموقع الإلكتروني https://www.namaakw.net/2v8j3.

عدد الزيارات : 408 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق