> اقتصاد

أوبك: الطلب على النفط سيتجاوز 103 ملايين برميل يوميا مدفوعا بالطلب الامريكي


أوبك: الطلب على النفط سيتجاوز 103 ملايين برميل يوميا مدفوعا بالطلب الامريكي

كونا) -- توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) زيادة الطلب العالمي على النفط العام المقبل بمقدار 7ر2 مليوني برميل يوميا ليصل الى 103 ملايين برميل يوميا متاثرا بارتفاع الطلب من الدول المستهلكة الرئيسية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وقالت الامانة العامة للمنظمة في تقريرها الشهري الصادر في فيينا اليوم الثلاثاء ان زيادة الطلب على النفط في عام 2023 ستأتي من خلال الاداء الاقتصادي القوي في الدول المستهلكة الرئيسية فضلا عن التطورات الجيوسياسية المحسنة واحتواء الصين لجائحة كورونا.
وفيما يتعلق بالاسعار اشار التقرير الى استمرار ارتفاع الاسعار الفورية للنفط الخام في يونيو اذ ارتفعت سلة أوبك المرجعية 85ر3 دولارات أو 4ر3 في المئة لتستقر عند 72ر117 دولارا للبرميل.
وارتفع سعر خام برنت القياسي ايضا بمقدار 54ر5 دولارات او 9ر4 في المئة ليصل الى متوسط 50ر117 دولارا للبرميل وخام غرب تكساس بمقدار 08ر5 دولارات أو 6ر4 في المئة ليصل إلى 34ر114 دولارا للبرميل في المتوسط.
وفيما يتصل بالنمو الاقتصادي العالمي المتوقع لعام 2023 ذكر التقرير ان هذا النمو سيبلغ نسبة 2ر3 في المئة وسيكون في الصين خمسة في المئة بينما من المتوقع ان يتعافى النمو في روسيا ليصل إلى 2ر1 بالمئة.
وتوقعت (اوبك) في تقريرها بان يزداد انتاج النفط من خارج (أوبك) العام المقبل بمقدار 7ر1 مليون برميل في اليوم ليصل الى 4ر67 مليون برميل في اليوم.
واكد التقرير ان الولايات المتحدة ستكون من المحركات الرئيسية لعام 2023 بمعدل نمو 1ر1 مليون برميل يوميا في انتاج النفط تليها النرويج والبرازيل وكندا وغيانا.
ورأت اوبك ان حالة عدم اليقين بشان الجوانب التشغيلية للانتاج الامريكي والتطورات الجيوسياسية المستمرة لاتزال مرتفعة.
وتناولت الامانة العامة للمنظمة في ختام تقريرها مستوى الطلب على خامات أوبك متوقعة ان يتجاوز معدل 30 مليون برميل يوميا العام المقبل اي بزيادة 900 الف برميل يوميا عند المقارنة مع اجمالي الانتاج لعام 2022.

عدد الزيارات : 420 زيارة

قد ترغب

أسعار الذهب عند أدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر

النفط الكويتي يرتفع إلى 65,77 دولار للبرميل

وغرَد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر إن "فوز باريس يعد اعترافاً بجاذبية فرنسا والتزامها الأوروبي". وشارك وزراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 في تصويت سري لاختيار الفائزين باحتضان الوكالتين الأوروبيتين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي(بريكست) في مارس/آذار 2019. وترشحت 16 مدينة لاستضافة وكالة الأدوية، فيماتسابقت 8 مدن لاستضافة مقر الهيئة المصرفية الأوروبية من بينها: بروكسل ودبلن وفرانكفورت وباريس وبراغ ولوكسمبورغ وفينا ووارسو. وصدر القرار النهائي لصالح باريس وفق عملية سحب بالقرعة ضد دبلن وفرانكفورت التي تحتضن البنك المركزي الأوروبي. آمال العاملين الأجانب في بريطانيا تتحطم بعد الـ "بريكست" "بريكسيت": ما الذي تعنيه المادة 50 من معاهدة لشبونة؟ ويعد الفوز باحتضان مقر الوكالة الأوروبية للأدوية أكثر فائدة بين الوكالتين الأوروبيتين لأنها ستجعل البلد المضيف مركزاً لصناعة الأدوية في أوروبا. وقال وزير الدولة الإيطالي للشؤون الأوروبية ساندرو غوزي إن "حصول أمستردام على حق استضافة مقر الوكالة الأوروبية للأدوية يشبه خسارة مباراة لكرة القدم جراء ركلات الترجيح". وقال ستيف بيتس، الرئيس التنفيذي لجمعية الصناعات في المملكة المتحدة إن " الشركات اليوم تحتاج إلى اليقين، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي التوصل لاتفاق مبكر وفق إطار زمني انتقالي والعمل على استمرار التعاون المنظم الدقيق". وأضاف بيتس "يجب علينا ضمان أن لا يعطل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حق عشرات الملايين من العائلات في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في الحصول على الأدوية الطبية.

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق