> منوعات

حطام صاروخ الفضاء الصيني يسقط في المحيطين الهادئ والهندي


حطام صاروخ الفضاء الصيني يسقط في المحيطين الهادئ والهندي

BBC - سقط حطام صاروخ صيني عائد من الفضاء في المحيطين الهادئ والهندي، بحسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون وصينيون.

وقالت وكالة فضاء الصين إن غالبية حطام الصاروخ "لونغ مارش5" احترقت في الجو. وحدّدت الوكالة بحر سولو في المحيط الهادئ موقعًا لعودة الحطام إلى الأرض.

وكان خبراء فضاء قالوا في وقت سابق إن احتمالية سقوط الصاروخ في منطقة مأهولة هي مسألة بعيدة جدا. وأثارت العودة الخارجة عن السيطرة لحطام المرحلة الأساسية من الصاروخ الصيني تساؤلات حول المسؤولية عن مخلفات الفضاء.

وسبق لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا أنْ وجّهت دعوات إلى نظيرتها الصينية لكي تصمّم الأخيرة صواريخها بحيث تتفكّك أجسامها إلى أجزاء متناهية الصغر لدى عودتها، كما هو متبّع دوليا.

وفي تغريدة عبر تويتر، قالت قيادة الفضاء الأمريكية إن حطام صاروخ لونغ مارش5 "سقط فوق المحيط الهندي في حوالي الساعة 16:45 صباحا بتوقيت غرينيتش يوم 30 يوليو". ووجّهت قيادة الفضاء الأمريكية متابعيها إلى متابعة ما تعلنه السلطات الصينية للوقوف على مزيد من التفاصيل.

وفي غضون ذلك، حددت الصين إحداثيات موقع هبوط حطام الصاروخ عند خط طول 119 درجة شرقا وخط عرض 9.1 درجة شمالا. وتتفق تلك الإحداثيات مع منطقة في بحر سولو شرقي جزيرة بالاوان الفلبينية إلى الشمال من المحيط الهادئ.

الصين تثير المخاوف مجددا بسبب حطام صاروخ خارج عن السيطرة يعود إلى الأرض.

وأطلقت الصين حديثا عددا من الصواريخ في اتجاه محطة فضائها التي لم تكتمل بعد، والمعروفة باسم تيانغونغ، لكن السلطات الصينية تفتقر إلى قدرة السيطرة على هذه الصواريخ أثناء عودتها إلى الأرض.

وشهد الأحد الماضي إطلاق الصاروخ لونغ مارش5 حاملًا وحدة مختبَر إلى محطة تيانغونغ. وقالت الحكومة الصينية، يوم الأربعاء، إن عودة الصاروخ لا تشكّل سوى تهديد ضئيل لأي شخص على وجه الأرض، لأن أغلب الظن أنه سيسقط في البحر.

لكن، مع ذلك، كانت هناك احتمالية لسقوط حطام الصاروخ فوق منطقة مأهولة، كما حدث في مايو/ أيار 2020 عندما تسبب حطام الصاروخ في تدمير عقارات في ساحل العاج.

وقبل هبوطه، كان جسم الصاروخ لونغ مارش5 الفارغ في مدار بيضاوي حول الأرض حيث تعرّض للسحْب على طريق عودةٍ خارجة عن السيطرة.

عدد الزيارات : 438 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق