> محليات

الغذاء: إطلاق أسبوع الرضاعة الطبيعية الكويتي تحت شعار "لننهض بالرضاعة الطبيعية: نثقف وندعم"


الغذاء: إطلاق أسبوع الرضاعة الطبيعية الكويتي تحت شعار

كتب مصطفى الباشا 

اعلنت الهيئة العامة للغذاء والتغذية عن اطلاق أسبوع الرضاعة الطبيعية الكويتي اليوم الاثنين بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت تحت شعار "لننهض بالرضاعة الطبيعية: نثقف و ندعم" للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية.
وقالت منسقة برنامج تغذية الأمهات والرضع والأطفال الصغار بدولة الكويت و مدير ادارة التوعية وتعزيز تغذية المجتمع بالهيئة العامة للغذاء والتغذية الدكتورة منى الصميعي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد ان الاحتفال يأتي ضمن الجهود المبذولة لتعزيز تغذية الرضع والأطفال والأمهات والحوامل.
ولفتت الى اهتمام الهيئة وكافة الشركاء المعنيين من وزارة الصحة والمنظمات الدولية المعنية بصحة الام والطفل في دولة الكويت بهذه المناسبة مشيرة الى حرص فريق دعم الرضاعة الطبيعية في الهيئة على تنظيم فعاليات هذه المناسبة على أكمل وجه لضمان تحقيق الاهداف المنشودة من اقامتها.
وقالت ان فعاليات الاحتفال التي بدأت اليوم وتستمر لغاية يوم الخميس المقبل تهدف الى زيادة الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها للرضيع والأم والأسرة والمجتمع ككل وتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية وزيادة دعم مقدمي خدمات الرعاية الصحية والأسرة والمجتمع لإنجاح الرضاعة الطبيعية الخالصة والاستمرار بها.
ولفتت الى ان الفعاليات ستشمل حملات توعوية مجتمعية حول الرضاعة الطبيعية في مرافق وزارة الصحة (المستشفيات الحكومية التي تقدم خدمات الأمومة والطفولة وبعض المراكز الصحية) بالاضافة الى يوم مفتوح في مجمع البروميناد للأمهات يوم الاربعاء المقبل في الفترة المسائية. 
وقالت الدكتورة الصميعي ان نتائج برنامج الترصد التغذوي عام 2019اشارت الى ان 91 في المئة من الأمهات تلقوا مساعدة ونصائح عن الرضاعة الطبيعية اثناء تواجدهم في المستشفيات الحكومية والخاصة و50 في المئة بدأن الرضاعة الطبيعية مبكرا خلال الساعة الأولى بعد الولادة اثناء تواجدهم في المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأوضحت ان 94 في المئة من الأمهات ارضعوا أطفالهم رضاعة طبيعية خلال عام 2019 و30 في المئة فقط استمروا بالرضاعة الطبيعية عند عمر 3 أشهر و23 في المئة استمروا بالرضاعة الطبيعية عند عمر 6 شهور و9 في المئة فقط استمروا حتى عمر سنة وعمر سنتين.
وقالت ان 72 في المئة من الأطفال تم اعطائهم الأغذية التكميلية الى جانب الرضاعة في الوقت المناسب الموصى به من منظمة الصحة العالمية وهو بعد الشهر السادس و65 في المئة من الأطفال تم ارضاعهم باستخدام الزجاجة والحلمات الصناعية.
ولفتت الى ان هذه النتائج بينت التقدم الملحوظ في كافة المؤشرات ماعدا مؤشر الرضاعة الطبيعية الخالصة والاستمرار بالرضاعة الطبيعية الى عمر سنة وسنتين، الذي لا يزال منخفض على الرغم من الجهود المبذولة في هذا المجال. 
وأشارت الى انه من هذا المنطلق ستقوم الهيئة بالنشر وحشد التأييد لضمان زيادة معدل الرضاعة الطبيعية الخالصة فقط حليب الام الى عمر ستة أشهر والاستمرار بها مع تقديم الأغذية التكميلية المناسبة والآمنة للأطفال. 
ولفتت الى تعاون مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت خلال شهر أكتوبر الماضي لزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية من خلال استهداف المستشفيات الخاصة في جميع أنحاء الكويت من خلال برنامج توجيهي لمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال.
ونوهت الى انها تهدف إلى ضمان حصول الأمهات والأطفال حديثي الولادة على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب قبل وأثناء إقامتهم في المنشأة التي تقدم خدمات الأمومة والمواليد لتمكين البدء بالتغذية المثلى للمواليد مما يعزز صحتهم ونموهم. 
وأكدت مواصلة منظمة الصحة العالمية في الكويت والهيئة العامة للغذاء والتغذية العمل والتعاون معا لتعزيز الهدف الثالث من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 3 من خلال تعزيز الصحة والرفاهية في المجتمع الكويتي من خلال مبادرات مختلفة.
من جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية لدولة الكويت الدكتور اسد حفيظ يجب علينا جميعًا العمل لزيادة المعدلات الوطنية للرضاعة الطبيعية من أجل صحة أفضل ورفاهية لجيل المستقبل.
ولفت الى إن أفضل حليب للأطفال هو لبن الأم فهو يلبي جميع احتياجات الأطفال الغذائية ويتمتع الاطفال الذين ينالون رضاعة طبيعية بحماية من الأمراض على المدى القصير والبعيد حيث تنخفض مخاطر الاصابة بالأمراض المزمنة مثل الربو والسمنة ومرض السكري من النوع الأول. 
وقال ان لبن الأم يحتوي على أجسام مضادة تجعل جهاز المناعة لدى الأطفال أقوى ويحمي بشكل جيد من أي مرض في المستقبل. كما ثبت أن للرضاعة فوائد صحية للأم حيث تقلل من الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض وكذلك مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.
وأوضح ان منظمة الصحة العالمية تكرس جهودها ليتمتع جميع الناس بالعافية و تسترشد في ذلك بالعلم وتقود الجهود العالمية وتدعمها من أجل منح الجميع فرصةً متكافئةً لحياة آمنة وصحية.


عدد الزيارات : 927 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق