> برلمانيات

الحميدي يقترح إنهاء إقامة المصابين بأمراض نفسية أو عصبية مزمنة من الوافدين


الحميدي يقترح إنهاء إقامة المصابين بأمراض نفسية أو عصبية مزمنة من الوافدين

أعلن النائب بدر الحميدي عن تقدمه باقتراح برغبة بتحديد الحالات المرضية بأمراض نفسية أو عصبية مزمنة يمتد بها العلاج لسنوات عدة من الوافدين ومخاطبة وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية بإنهاء إقامتهم في البلاد.

ونص الاقتراح على ما يلي:

وفقاً للضوابط المحددة بأحكام الدستور تولي الدولة جل اهتمامها وعنايتها للصحة العامة وبوسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة. وكذلك جعل الدستور حجر الزاوية في المحافظة على المجتمع مما قد يحيط به من أضرار صحية ومؤثرة اجتماعياً.

وأردف هذا الاهتمام بالمرسوم بتاريخ 7/1/1979 بتحديد اختصاصات وزارة الصحة ومن بينها تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.

واستناداً إلى ما ورد إلينا من بيانات إحصائية عن المرضى المصابين بأمراض عصبية أو نفسية تجاوزت (37) ألف ملف طبي مسجلين في مستشفى الطب النفسي فقط لغير الكويتيين منذ عام 1953، والذين يتطلب علاجهم تحت الإشراف الطبي الوطني للعلاج وما يتطلبه هذا النوع من الأمراض من أدوية خاصة تكبد الدولة سنوياً ملايين عدة حيث بلغ عدد الوصفات الطبية خلال السنوات الأربع الأخيرة ما يتجاوز 15.490 ألف وصفة طبية.

إضافة إلى الآثار السلبية والاجتماعية والأمنية الناجمة عن الطالب من هؤلاء المرضى ورغم ذلك وتقيداً بالمواقف الإنسانية التي تميزت بها دولة الكويت بين دول العالم حتى أضحت منارةً للعمل الإنساني، يكون من الملائم إعادة تقييم الوضع الوظيفي أو الاجتماعي لهم والأثر السلبي لاستمرارهم للعلاج داخل البلاد أو يكون من الأفق إجراء تنظيم إعادتهم إلى دولهم لاستكمال علاجهم والمتابعة الإنسانية من دولة الكويت لهم بالمساهمة في تكاليف علاجهم ببلادهم تقيداً بالمكانة الإنسانية للبلاد.

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي :

"قيام الوزراء ذات الصلة باتخاذ إجراءات تحديد الحالات المرضية بأمراض نفسية أو عصبية مزمنة يمتد بها العلاج لسنوات عدة من العاملين بأجهزة الدولة (الوافدين) ومرافقها أو ذوي الالتحاق بعائل ومن ثم مخاطبة وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية بإنهاء إقامتهم في البلاد مع مراعاة دولة الكويت الحالات الإنسانية التي قد تتطلب دعماً مالياً في بلادهم تقيداً بمبادئها الإنسانية بين دول العالم".

عدد الزيارات : 570 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق