الهلال الأحمر الكويتي يواصل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائم داخل وخارج البلاد

كونا - أكدت جمعیة الھلال الأحمر الكویتي مواصلة جھودھا في شھر رمضان الفضیل بتوزیع الوجبات الغذائیة على العمال في المدارس والمناطق السكنیة ودعم الأسر المحتاجة بالكویت ودعمھا للمحتاجین خارج الكویت.

وأشارت الأمین العام في الجمعیة مھا البرجس في تصریح لوكالة الانباء الكویتیة (كونا) الیوم الثلاثاء إلى الحرص على مواصلة تنفیذ المشاریع الإنسانیة الرمضانیة وإدخال المساعدات الإغاثیة لتصل إلى كل الأسر المحتاجة في الكویت.

وذكرت البرجس أن الجمعیة تبذل جھودا متنوعة من بینھا توزیع الوجبات الساخنة والسلال الغذائیة وأدوات النظافة وغیرھا من الاحتیاجات الضروریة.

وقالت إن الجمعیة وزعت على الأسر المحتاجة ما یقارب 5 الاف سلة غذائیة تكفي الاسرة لمدة شھر كامل اضافة الى المواد الصحیة والقرقیعان لاطفال الاسر المحتاجة.

وبینت أن الجمعیة تقوم یومیا بتوزیع 2000 سلة غذائیة على العمال في كل مناطق الكویت لافتة إلى توزیع 60 ألف وجبة على العمالة خلال شھر رمضان المبارك مع الحرص على مراعاة الضوابط الصحیة وتعلیمات الأمن والسلامة وذلك حفاظا على صحة الجمیع.

وأضافت أن الجمعیة عملت أیضا على دعم المحتاجین والفقراء خارج الكویت في الیمن وجزر القمر واللاجئین السوریین في لبنان والأردن والبوسنة والھرسك وباكستان ومالاوي وافغانستان والصومال.

وأفادت أن الجمعیة تسعى دائما في شھر رمضان الفضیل إلى تعزیز القیم السمحة من خلال إتاحة الفرصة للخیرین والمحسنین لمساندة إخوانھم في الإنسانیة والمشاركة في البرامج الرمضانیة التي تنفذھا الجمعیة.

وأشادت البرجس بجھود المتطوعین ونشاطھم الكبیر رغم حرارة الطقس معربة عن فخرھا بھم لاسیما أنھم یخصصون وقتھم من أجل إسعاد أفراد المجتمع ومساعدة الضعفاء.

ودعت القطاع الخاص وأھل الخیر في الكویت وأصحاب الأیادي البیضاء إلى التبرع والمساعدة والدعم لتلبیة مختلف احتیاجات المحتاجین في جمیع أنحاء البلاد مؤكدة أن العمل الانساني الخیري الكویتي سیظل منارة إنسانیة رغم تزاید الكوارث الطبیعیة والازمات الانسانیة