> فن وثقافة

حكم قضائي يمنح براد بيت حق المشاركة في حضانة أطفاله مع أنجيلينا جولي


حكم قضائي يمنح براد بيت حق المشاركة في حضانة أطفاله مع أنجيلينا جولي

منح قاض أمريكي نجم هوليود براد بيت حق المشاركة في حضانة أطفاله مع النجمة أنجيلينا جولي بعد نزاع قضائي طويل.

وكانت جولي، 45 عاما، قد شرعت في إجراءات الطلاق من بيت عام 2016، ومنذ ذلك الحين دخل الاثنان في نزاع على حضانة أطفالهما.

وحرص نجما هوليود على إخفاء النزاع قدر الإمكان عن الرأي العام.

وحكم جون أوذركيرك، وهو قاض خاص اضطلع بالنظر في القضية، لصالح بيت. وبذلك يحق للمثل، 57 عاما، قضاء وقت أطول مع الأطفال.

ولـجولي وبيت ستة أبناء هم: مادوكس 19 عاما، وباكس 17 عاما، وزهارا 16 عاما، وشايلو 14 عاما، وفيفيان ونوكس (توءم) 12 عاما.

ولا يشمل حكم الحضانة الصادر مادوكس، نظرًا لتجاوزه السن القانونية.

ويعدّ الحكم أوليًّا، كما أن جولي ماضية في إجراءاتها القضائية، بحسب صحيفة نيويورك بوست، التي أضافت أن نجمة هوليود لم تمانع في مشاركة بيت حضانة الأطفال، غير أن هناك قضايا أخرى موضع خلاف بينهما.

واستغرق صدور الحكم شهورا عديدة، وكان هناك عدد كبير من الشهود والخبراء والمعالجين النفسيين، حسب ما صرح مصدر آخر.

وانتقدت جولي قرار القاضي عدم السماح للأطفال بالحضور للشهادة في جلسات قضية الحضانة.

واستندت جولي إلى "خلافات غير قابلة للتسوية" لدى شروعها في إجراءات الطلاق، ليدخل النجمان في نزاع مرير على حضانة الأطفال في الشهور التي تلت الإعلان عن الرغبة في الانفصال.

وكان بيت قد خضع لاستجواب في دعوى تتهمه بالاعتداء على الأطفال بعد أن فقد أعصابه على بعضهم، لكن ساحته بُرّئت من تلك الاتهامات.

وكان الزوجان معروفين لدى معجبيهما باسم "برانجلينا"، وقد التقيا في فيلم يحمل عنوان مستر آند مسز سميث عام 2005.

وكانت هذه الزيجة هي الثانية لـ بيت بعد جنيفر آنيستون، والثالثة لـ جولي بعد بيلي بوب ثورنتون، وجوني لي ميلر.

وكانت جولي قد صرحت العام الماضي لمجلة فوج، بأن قرارها ترك بيت كان لمصلحة عائلتها.

وقالت: "كان القرار السليم. وأنا مستمرة في التركيز على معالجتهم".

وفي حديث لمجلة جي كيو عام 2017، أعلن بيت عن قراره الإقلاع عن الشرب وتدخين الماريجوانا.

وقال بيت: "كل عثرة مررت بها غدت باعثا لي على التأمل والفهم ونوع من المسرة".

عدد الزيارات : 651 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق