> اقتصاد

التشاؤم يدفع أسعار النفط إلى المنطقة الحمراء


التشاؤم يدفع أسعار النفط إلى المنطقة الحمراء

رويترز - تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع استمرار التشاؤم بشأن فيروس كورونا، إذ انحسر التفاؤل بشأن تعافي الطلب على الوقود في ظل مخاوف بشأن عدم انتظام طرح لقاحات كوفيد-19 عالميا.

ونزل خام "برنت" بنسبة 0.2 بالمئة إلى 71.18 دولار للبرميل، بحلول الساعة 05:04 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد أن هبط أربعة سنتات أمس الخميس في أعقاب صعوده لأعلى مستوى منذ مايو 2019. ويتجه الخام لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من اثنين بالمئة هذا الأسبوع.

فيما هبط الخام الأمريكي بنسبة 0.2 بالمئة أيضا إلى 68.71 دولار، بعد أن هبط سنتين في الجلسة السابقة، غير أنه يتجه لتسجيل مكسب أسبوعي بنحو أربعة بالمئة.

وربح كلا العقدين نحو خمسة دولارات لكل منهما في الأسبوعين الماضيين وسط تفاؤل بأن الطلب العالمي على الوقود في تعاف من أوج الجائحة.

وقال محللو السلع الأساسية لدى جيه.بي مورجان تشيس في مذكرة: "لا نزال نعتبر تعافي الطلب على النفط من نتائج التطعيمات إلى حد كبير".

وأشار المحللون إلى أن "أمريكا وأوروبا متقدمتان على نحو جيد في جهودهما للتطعيم"، لكن بطء أنشطة طرح التطعيم في دول آسيوية متقدمة وناشئة على حد سواء يعني أنه "لا تلوح في الأفق نهاية واضحة لقيود التباعد الاجتماعي في المنطقة".

عدد الزيارات : 555 زيارة

قد ترغب

سندات وتورق بـ240 مليون دينار

وغرَد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر إن "فوز باريس يعد اعترافاً بجاذبية فرنسا والتزامها الأوروبي". وشارك وزراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 في تصويت سري لاختيار الفائزين باحتضان الوكالتين الأوروبيتين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي(بريكست) في مارس/آذار 2019. وترشحت 16 مدينة لاستضافة وكالة الأدوية، فيماتسابقت 8 مدن لاستضافة مقر الهيئة المصرفية الأوروبية من بينها: بروكسل ودبلن وفرانكفورت وباريس وبراغ ولوكسمبورغ وفينا ووارسو. وصدر القرار النهائي لصالح باريس وفق عملية سحب بالقرعة ضد دبلن وفرانكفورت التي تحتضن البنك المركزي الأوروبي. آمال العاملين الأجانب في بريطانيا تتحطم بعد الـ "بريكست" "بريكسيت": ما الذي تعنيه المادة 50 من معاهدة لشبونة؟ ويعد الفوز باحتضان مقر الوكالة الأوروبية للأدوية أكثر فائدة بين الوكالتين الأوروبيتين لأنها ستجعل البلد المضيف مركزاً لصناعة الأدوية في أوروبا. وقال وزير الدولة الإيطالي للشؤون الأوروبية ساندرو غوزي إن "حصول أمستردام على حق استضافة مقر الوكالة الأوروبية للأدوية يشبه خسارة مباراة لكرة القدم جراء ركلات الترجيح". وقال ستيف بيتس، الرئيس التنفيذي لجمعية الصناعات في المملكة المتحدة إن " الشركات اليوم تحتاج إلى اليقين، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي التوصل لاتفاق مبكر وفق إطار زمني انتقالي والعمل على استمرار التعاون المنظم الدقيق". وأضاف بيتس "يجب علينا ضمان أن لا يعطل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حق عشرات الملايين من العائلات في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في الحصول على الأدوية الطبية.

تركيا تحقق أعلى عائد صادرات بتاريخها في نوفمبر

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق