> طب وصحة

تقنيات حديثة لعلاج تمدد الشريان الأورطي البطني


تقنيات حديثة لعلاج تمدد الشريان الأورطي البطني

علاج الأوعية الدموية من الداخل
عند استخدام هذه الطريقة الحديثة، يتم العلاج عن طريق القسطرة عن طريق إدخال أنبوب اصطناعي في الأوعية الدموية للمريض. لا تتطلب هذه العملية عملية جراحية ، ولكن يمكن إجراؤها تحت إجراء طبي طفيف التوغل وتحت التخدير الموضعي. يتم إدخال القسطرة عبر شريان الفخذ. بسبب المشاكل التشريحية فهذه الطريقة تناسب قسم من المرضى فقط ، أما الباقي فتتم الجراحة عليهم بالطريقة التقليدية.

العيوب الرئيسية لهذه الطريقة
التسرب الداخلي نتيجة عدم كفاية التثبيت وحركة الكسب غير المشروع.
كما أن طول عمر هذا الأنبوب لم يتم إثباته حتى الآن.

متابعة حالة المريض بعد الجراحة
بعد خمس سنوات من الجراحة ، يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب (CT) لاستبعاد تمدد الأوعية الدموية في الشريان ، فوق المنطقة المعالجة وتحتها.
أما علاج الأوعية الدموية من الداخل فيحتاج إلى مراقبته بمعدل أعلى (كل 6 أشهر) ويتم ذلك من خلال فحص الموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى فحص دوبلر للتأكد من عدم تضخم تمدد الأوعية الدموية ومنع الحركة من الأنبوب أو التسرب الداخلي.

طرق جراحية
أثناء الجراحة ، يتم كشف الشريان الأورطي البطني وسدّ أعلى وأسفل تمدد الأوعية الدموية ، ويتم تغيير الجزء المصاب عن طريق زرع طعم صناعي متصل بالجزء السليم من الشريان.

هناك 3 طرق لإجراء الجراحة:
1- إجراء شق كبير في مقدمة البطن ، وإزالة أعضاء البطن ، وبالتالي الوصول إلى الشريان الأورطي الأمامي.
2- الطريقة الجانبية ، والتي تسمى خلف الصفاق. لتجنب حدوث شق في البطن ، يستلقي المريض على جانبه ثم يتم عمل شق تحت القفص الصدري من اليسار. كل من هذه الأساليب لها مزاياها وعيوبها من الناحية الفنية.
3- تنظير البطن والذي يستخدم في عدة مراكز طبية حول العالم ويحقق نتائج جيدة. المبدأ الأساسي لهذه الجراحة هو نفس مبدأ الجراحة العادية ، وكذلك يمكن للمرضى الاستمتاع بالشفاء المبكر والألم المعتدل. ميزة أخرى لهذه الطريقة هي تقليل احتمالية حدوث فتق متأخر في الندبة الجراحية ، وهي ظاهرة شائعة جدًا لدى هؤلاء المرضى. العيب الرئيسي لهذه الطريقة هو مضاعفاتها التقنية.

عدد الزيارات : 840 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق