> محليات

شفيقه العوضي: الكويت حرصت في الظروف الاستثنائية على الاستمرار في حماية أبنائها من ذوي الاعاقة ولم تتوقف يوما عن تقديم الخدمات لهم


شفيقه العوضي: الكويت حرصت في الظروف الاستثنائية على الاستمرار في حماية أبنائها من ذوي الاعاقة ولم تتوقف يوما عن تقديم الخدمات لهم

كتب نافل الحميدان :

alsahfynafel@

أكدت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة د. شفيقة العوضي ان الكويت حرصت في الظروف الاستثنائية على الاستمرار في حماية ابناءها من ذوي الاعاقة ولم تتوقف يوما عن تقديم الخدمات لهم وبالاخص خدمة التعليم و التأهيل و استمرت بفضل بعد نظر القيادة العليا التي تفهمت أهمية طلب الهيئة باستمرار التعليم والتأهيل وسمحت لهم بالحضور الشخصي للمؤسسات و المراكز و المدارس.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمبادرات الوطنية التي نظمته الهيئة بالتعاون مع معهد البناء البشري وبحضور ممثل الامين العام للامم المتحدة المنسق المقيم في الكويت الدكتور طارق الشيخ مشددة على اهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص و المجتمع المدني و الجهات الخيرية و باشراف من مكتب الامم المتحدة في نجاحات المبادرات نذكر منها حملة شركاء لتوظيفهم و حملة احنا بعد وياكم و حملة حياتهم غالية.


- ثمن جهود الكويت
من جانبه ثمن ممثل الامين العام للامم المتحدة المنسق المقيم الدكتور طارق الشيخ المجهود الكبير الذي قامت به الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة ، ومعهد البناء البشري ، في طرح هذه المبادرات ورعايتها ، وقياس أثر برامجها على أبنائنا من فئة ذوي الإعاقة ، حيث ان الدور التكافلي المجتمعي تجلى بأبهى صورة له في هذه المبادرات الوطنية والإنسانية ، من خلال الشراكة المجتمعية التي تمثلت في القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية .  

وبهذه المناسبة ، لا يسعني إلا أن أشيد بالنهج الذي اتبعته حكومة دولة الكويت ، في مجابهة جائحة "كورونا" منذ بدايتها ، وعنايتها الفائقة في تطبيق البروتوكولات، والإجراءات الاحترازية المتقنة، والرغبة الصادقة في توصيل الجميع إلى بر الأمان ، فلهم منا كل الشكر والتقدير .

وأضاف : في فترة الجائحة عانت المجتمعات من هذا الفيروس و من الاثار التي خلفتها كورونا ، وكانت الكويت حاضرة في اوائل تفشي كوفيد 19 من خلال الحملة التطوعية التي حشدت كافة القدرات و الامكانيات سواء الحكومية منها او مؤسسات المجتمع المدني او القطاع الخاص 
و تابع كلامه ": لقد كانت الامم المتحدة الى جانب الهيئة العامة لذوي الاعاقة ومركز البناء البشري و على راسه المهندسة عواطف السلمان و الجهود الكبيرة التي قاموا بها مع كافة مؤسسات المجتمع المدني من خلال "فزعة " كويتية تهدف الى كيفية التعاطي و التعامل مع الجائحة .

واشارالى ان ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا حاضرين و متواجدين في التعامل و التعاطي مع هذه الجائحة. معربا عن شعادته لمشاركة الامم المتحدة في هذه الحملات التطوعية.

وقال: ان تعاوننا مع الهيئة العامة لذوي الاعاقة لم يكن وليد هذه اللحظة و انما يعود الى ما قبل كورنا حيث كان تعاوننا مستمرا خصوصا مع الدكتورة شفيقة العوضي المدير العام للهئية التي تعمل بجد و اقتدار من اجل الكويت و من اجل ذوي الاحتياجات الخاصة مشيدا بالجهود التي يبذلها منتسبو الهيئة العامة لذوي الاعاقة.
واضاف: ان استراتيجية الامم المتحدة لهذه الفئة تهدف لادماجهم سواء داخل هيئة الامم المتحدة او من خلال المشاريع التي تشارك فيها في جميع دول العالم و التي تقدر ب 143 دولة عبر العالم.

وتابع كلامه : لدينا برامج وانشطة كثيرة تسعى لادماج ذوي الاعاقة و خصوصا منهم الشباب و اشراكهم في المجتمع المدني ليس فقط في المجال التطوعي و انما كمشاركين و فاعلين مع العملية التنموية.

وراى ان ان الكويت سباقة في رفع شعار الادماج في العمل و التطوع للجميع دون استثناء من خلال الهيئة العامة لذوي الاعاقة و مركز البناء الانساني وهذا ما تجلى من خلال الحملات التي اقيمت خلال الجائحة وهي حملة التنظيف و حملة وياكم و حملة حياتكم غالية 
وذكر الشيخ ان الامم المتحدة تعمل في الكويت منذ اكثر من 40 عاما و تعمل يد بيد مع اهل الكويت و الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة الذي تتم بمشاركة الجميع في العمل التنموي مؤكدا على سعي الامم المتجدة في ادماج الشباب و ادماج كل من لديه القدرة و الطاقة للعمل المجتمعي 

وأعرب الشيخ عن شكره الجزيل للقائمين على هذه الحملات الذين قال انهم ايدوا الفكر المستدام من خلال حماسهم و القدرة على العمل و يساهمون في عملية التنمية و تنشيط المجتمع و دعم الجهود التي تقوم بها الدولة
وقال: إن جائحة كورنا في كافة الدول و المجتمعات، ولا نستطيع الخروج منها الا بتكاثف الجميع و ان الدول لن تقوم بالعمل منفردة مؤكدا على ضرورة دعم عمل الدولة من خلال نشر الوعي و تعزيز العمل المجتمعي.

واضاف: هذا ما لاحظناه في الكويت من خلال العمل لتحقيق التنمية المستدامة و تحقيق العمل المجتمعي والشراكة للوصول الى تنفيذ الخطة التنموية 2035 "كويت جديدة" التي اطلقها المغفور له باذن الله تعال سمو الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد ويستكمله نهضتها و عملها سمو الامير الشيخ نواف الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس الوزراء والمسؤولين الذين يعملون في منظومة تنسيقة من اجل الكويت و اهلها و المقيمن بها لنقل الكويت الى مرحلة جديدة بالتعاون مع كافة الشركاء التنمويين

- العمل التطوعي 
كما اشادت الشيخة شيخة العبد الله بما تقوم به الكويت من عمل تطوعي و قالت في كلمة ان الكويت بلد صغير الا ان المجهودات التي تقوم بها كبيرة جدا و ان هناك استحسان دولي بهذه الانجازات خصوصا في مجال رعاية ذوي الاعاقة و القوانين المعمول بها في هذا المجال. 

و وجهت شكرها للحكومة الكويتية و لمجلس الامة و للجهات التطوعية على ما تقوم به من جهود خصوصا خلال فترة كورنا.

كما اشادت بالجهود و البرامج التي تشارك من خلالها الامم المتحدة و جميع المنظمات الدولية المعتمدة في الكويت و الشراكة التي وصفتخا بالمتميزة ما بين الكويت و هذه الهيئات الدولية.

- الاستمرار بالمبادرات
بدورها تقدمت مديرة معهد البناء البشري المهندسة عواطف السلمان بالشكر والتقدير للفريق العامل الذي قدم المثير من الجهد رغم ظروف الجائحة واثمرت جهودهم نجاحات في كآفة الحملات.
وعهدت السلمان على الاستمرار بالعمل بروح الفريق وبذل المزيد في خدمة هذه الفئة العزيزة وخدمة للوطن الحبيب.
وتوجهت بالتبريكات لشعب الكويت بمناسبة عيد الاضحى المبارك.

عدد الزيارات : 612 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق