> محليات

التوجيهات السامية تمنح دور دولة الكويت الإنساني زخما متجددا


التوجيهات السامية تمنح دور دولة الكويت الإنساني زخما متجددا

كونا - حظيت جهود دولة الكويت في المجال الاغاثي بزخم متجدد عبر التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتواصل بذلك دورها الريادي في تقديم العمل الإنساني على عدة أصعدة.
وفي هذا الإطار وافقت دولة الكويت بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على عبور 5000 أفغاني ممن سيتم إجلاؤهم من أفغانستان في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان إن "هذه الموافقة السامية تأتي تقديرا للعلاقات الاستراتيجية بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية وتعزيزا للتعاون القائم بينهما واستمرارا لدور دولة الكويت الإنساني الداعي إلى أهمية تأمين المرور الآمن للدبلوماسيين والرعايا الأجانب وتيسير عمليات الإجلاء من أفغانستان".
وتنفيذا للتوجيهات السامية أيضا أهدت دولة الكويت شقيقتها تونس ست آليات إطفاء مجهزة بكامل معداتها لمواجهة حرائق الغابات.
وقالت قوة الإطفاء العام الكويتية في بيان صحفي إن هذا الاهداء يأتي تأكيدا على أواصر الأخوة ومؤازرة للأشقاء والأصدقاء في مواجهة الأزمات والكوارث كما "يعكس دور دولة الكويت الريادي في تقديم العمل الانساني".
وفي هذا الصدد أعرب وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي عن الشكر والتقدير لدولة الكويت على اهدائها آليات الاطفاء الست للمساهمة في جهود في مكافحة حرائق الغابات وعمليات الانقاذ.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الجرندي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى وصول طائرتين تابعتين للقوة الجوية للجيش الكويتي الى مطار قرطاج وعلى متنهما آليات الإطفاء المجهزة بمعداتها كاملة لدعم تونس في جهود مكافحة حرائق الغابات وعمليات الإنقاذ وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية.
وأكد الجرندي ان هذه الوقفة الكريمة والمتكررة والتلقائية اتت في الوقت المناسب لدعم قطاع الاطفاء في تونس والاستجابة لمتطلبات مكافحة الحرائق التي تفشت في العديد من المناطق التونسية.
واضاف "نشهد اليوم لفتة كريمة اخرى من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تعكس مدى عراقة وعمق العلاقات الاخوية القائمة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين".
من جانبه تقدم وزير الداخلية التونسي رضا غرسلاوي بالشكر للكويت لوقوفها دائما الى جانب تونس وشعبها في مختلف المحطات مؤكدا انها "لم تتوان لحظة في تقديم الدعم لتونس".
ومن جانبه قال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق عبد الرؤوف عطالله ل(كونا) ان هذه الآليات من شأنها دعم قدرات جهاز الحماية المدنية التونسية في مقاومة الحرائق الكبيرة.
واضاف "نجدد بهذه المناسبة باسم رئاسة الجمهورية شكرنا وامتناننا لدولة الكويت الشقيقة اميرا وحكومة وشعبا على هذه اللفتة الكريمة التلقائية والمد التضامني المستمر تعبيرا عن عمق الروابط الاخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين".
وبدوره قال السفير الكويتي لدى تونس علي الظفيري ل(كونا) ان هذه المبادرة السامية لسمو الأمير تأتي تعبيرا حقيقيا عن الاخوة الكويتية ـ التونسية وتلبية لنداء الواجب في وقوف دولة الكويت مع الاشقاء بأوقات الشدائد.
ولفت الظفيري الى أن هذه الخطوة تتماشى ايضا مع الرسالة الانسانية للكويت واعلاء قيمها باعتبارها مركزا للعمل الانساني مبينا ان المعدات المهداة تضم آليات لمكافحة الحرائق تناسب كل انواع الحرائق وسيكون لها اثر ايجابي على دعم قدرة تونس على مواجهة الكوارث وحرائق الغابات ودعم قطاع الاطفاء التونسي.
واكد حرص دولة الكويت على الشراكة مع تونس وتعزيز العلاقات الكويتية - التونسية في كل المستويات والمجالات.
وفي إطار المساعدات الإنسانية أيضا دشنت السفارة الكويتية بالخرطوم مخيمات علاجية لإجراء اكثر من 550 عملية مجانية لجراحة العيون في عدد من ولايات السودان بتمويل من صندوق اعانة المرضى الكويتي.
وقال القائم بأعمال سفارة الكويت لدى الخرطوم محمد عادل في كلمة القاها في بدء العمليات الجراحية ان هذه البادرة تعكس موقف الكويت حكومة وشعبا الداعم للسودان في مختلف المجالات وتحديدا في اطار العمل الخيري والانساني مشيرا الى تدشين المخيمات في انحاء مختلفة من السودان.
واعرب عن شكره وتقديره للجهات كافة واهل الخير من دولة الكويت الذين ساهموا في انجاح هذا العمل الانساني النبيل لصالح الاشقاء في السودان.
من جانبه قال مدير مكتب صندوق اعانة المرضى في السودان محمد الحسن ان المخيمات العلاجية ستكون في ولايات شمال دارفور وجنوب دارفور غرب البلاد والنيل الازرق جنوب شرق البلاد بتكلفة تصل لنحو 20 الف دينار كويتي.
وشكر ممثلو وزير الصحة وحاكم اقليم دارفور الكويت واهلها الذين وقفوا مع السودان على الدوام كما اشادوا بالخدمات التي ظل يقدمها صندوق اعانة المرضى مما جعله اكبر مقدم للخدمات الصحية في السودان بعد المؤسسات الحكومية. وعلى صعيد متصل بالمساعدات نقلت طائرة من الخطوط الجوية الكويتية في بادرة إنسانية ستة مصابين من جراء انفجار خزان الوقود الذي وقع في بلدة (التليل) بمنطقة (عكار) شمالي لبنان إلى الكويت لتلقي العلاج.
واستقبل وزير الصحة اللبناني حمد حسن مع سفير دولة الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي وأركان السفارة الكويتية الجرحى الذين تكفلت الكويت بعلاجهم حيث تم نقلهم إلى الطائرة الكويتية في مطار رفيق الحريري الدولي.
وقال حسن في مؤتمر صحفي مشترك مع السفير القناعي "باسم المجتمع والحكومة في لبنان نشكر الكويت الشكر الجزيل على كل الدعم والمؤازرة للبنان وكل الشكر للكويت وشعبها على الوقفة الانسانية المميزة في هذه المحنة".
وأضاف أن "الكويت كانت دائما مندفعة باتجاه كل المناطق اللبنانية بالخير والدعم من دون تمييز ونشعر بالمشاعر الصادقة والاخوية تجاه اللبنانيين وقد تجلت اليوم بنقل ستة مصابين ليصبح عدد الذين تم نقلهم الى خارج لبنان 14 مصابا بعد نقل عدد منهم إلى كل من تركيا والإمارات".
وأشار إلى حجم المعاناة التي تشهده المستشفيات اللبنانية من شح في المستلزمات الطبية والأدوية.
من جهته قال السفير القناعي في تصريح ل(كونا) وتلفزيون الكويت إنه "على إثر الانفجار المروع في شمال لبنان تواصل معنا وزير الصحة اللبناني وأعرب عن رغبته في نقل بعض المصابين للاستشفاء في الكويت لمحدودية الإمكانات المتوفرة في مستشفيات لبنان الشقيق ونقلنا هذه الرغبة للقيادة السياسية في الكويت وصدرت تعليمات سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بنقل العدد المطلوب وستقوم الكويت إن شاء الله بتوفير العلاج والعناية اللازمة لهم".
وأضاف أنه "بعد أن تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية وصلت طائرة كويتية وعلى متنها فريق طبي من 15 شخصا متخصصين في علاج هذه الحالات الصعبة وتم نقلهم (المصابين) على متن الخطوط الجوية الكويتية وسيتوجهون إلى الكويت وسيتلقون كل العناية والرعاية والاهتمام من الطاقم الطبي في الكويت".
وأعرب السفير القناعي عن تمنياته بأن يعم الأمن والأمان والاستقرار لبنان مؤكدا وقوف دولة الكويت قيادة وشعبا إلى جانب لبنان الشقيق خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة و"حفظ الله لبنان والكويت من كل مكروه".
وأدى انفجار خزان الوقود إلى سقوط نحو 30 قتيلا و80 جريحا وقد سارعت جمعية الهلال الاحمر الكويتي عبر بعثتها في لبنان للمساهمة في كلفة علاج جرحى الانفجار الذين تتم معالجتهم في مستشفيي (الجعيتاوي) في بيروت و(السلام) في الشمال وتوزيع أدوية وعلاجات للحروق على المستشفيين. وفي اليمن شهدت مدينة تعز جلسة خاصة بفتح مظاريف المناقصات الخاصة بتأهيل وترميم وتجهيز ثلاث مدارس مع توسعة احداها بإضافة 10 صفوف دراسية ليستفيد منها جميعا نحو 5 الاف طالب وطالبة بتمويل من الجمعية الكويتية للإغاثة.
وذكرت (جمعية الحكمة اليمانية) المنفذة للمشروع في بيان ان المشاريع تشمل إنشاء 10 فصول دراسية وملحقات اضافية وترميما لمدرسة (الشهيدة نعمة رسام) للبنات بمديرية (المظفر) وترميم مدرستي (الشهيد أحمد محمود) بمديرية (المسراخ) ومدرسة (معاذ بن جبل) بمديرية (القاهرة) وجميعها بمدينة (تعز) وريفها الجنوبي.
وأعرب مدير مكتب وزارة التربية والتعليم في (تعز) عبد الواسع شداد عن شكره وتقديره لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا على اسهاماتها التاريخية المستمرة في دعم قطاع التعليم في اليمن منذ اكثر من خمسة عقود مثمنا الجهود الكبيرة والمساعدات السخية التي تقدمها الجمعية الكويتية للإغاثة في دعم مشاريع التعليم في المحافظة.

من جانبه ثمن مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في (تعز) عبده الصلوي الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت في مختلف المجالات معربا عن شكره وتقديره ل (الكويتية للإغاثة).
واكد حرص مختلف الجهات الرسمية والسلطة المحلية على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها.
بدوره استعرض الامين العام ل(جمعية الحكمة) المنفذة للمشروع نصر المقطري نبذة عن المشاريع الثلاثة مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية الكويتية للإغاثة ودولة الكويت في مجال تحسين جودة التعليم.
واوضح ان هذه المرحلة من المشاريع تشمل عملية البناء والترميم والتأهيل على ان يتبعها مرحلة التجهيز والتأثيث.
واشار الى ان العمل جار منذ اشهر في 5 مشاريع مشابهة بتمويل من (الكويتية للإغاثة) في قطاع التعليم بمدينة (تعز) تشمل ترميم وتأهيل بعض مباني كلية الآداب بجامعة (تعز) ومدارس (الكويت - النهضة ـ الشهيد الزبيري - عقبة بن نافع) مبينا ان العمل فيها يقترب من مراحله النهائية.
واوضح ان هذه المدارس جميعها التي يجري العمل على اعادة تأهيلها والحفاظ عليها بنتها دولة الكويت في سبعينيات القرن الماضي وتخرج فيها عشرات الآلاف من الطلاب الذين وصل بعضهم الى اعلى المناصب في الدولة.
وكانت الجمعية الكويتية للاغاثة قد سلمت الجهات المعنية اليمنية خلال الشهر الجاري مدرسة اساسية من ثمانية فصول وملحقاتها بمحافظة (أبين) بعد بنائها وتجهيزها اضافة الى ثلاث مدارس بعد انجاز ترميمها وتأهيلها وتجهيزها وهي (ثانوية باكثير) و(وادي بن علي) في (حضرموت) و(ثانوية الفاروق) في (شبوة) تزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
كما رفدت مطابع الكتاب المدرسي الحكومية بمحافظتي (عدن) و(حضرموت) بتجهيزات طباعية حديثة لرفع كفاءتها وقدراتها الانتاجية مع نفقة تشغيلية بقيمة مليون دولار من المنحة الاميرية المقدمة للشعب اليمني ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة للعام السابع على التوالي.
وفي فلسطين أشاد مدير مؤسسة (وفا) للتنمية وبناء القدرات محيسن عطاونة بمشروع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (منارة) لتقديم منح دراسية لنحو 28 طالبا وطالبة بجامعات الضفة الغربية في فلسطين.
وأضاف عطاونة في تصريح ل(كونا) على هامش حفل اطلاق المشروع في رام الله ان المنحة تغطي فصلين دراسيين لطلاب من مختلف التخصصات الاكاديمية في الجامعات بالضفة الغربية موضحا ان اولوية اختيار المستفيدين هي للمعوزين والايتام ثم للمتفوقين.
وأوضح ان مؤسسة (وفا) ستبقى على تواصل دائم مع الطلبة عبر تنظيم لقاءات وتدريبات معهم وسوف تسعى للاستفادة من طاقاتهم في العمل التطوعي لصالح الفقراء وطلبة اخرين.
ولفت الى ان الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ساهمت في دعم العديد من المشاريع المتنوعة والاساسية والتي تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني في جميع القطاعات ومنها الصحية والسكن والرعاية الشاملة للأسر الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في ارضه.
وتقدم عطاونة بالشكر "لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على وقوفهم الدائم بجانب فلسطين في كافة قضاياها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وللهيئات والجمعيات الخيرية الكويتية التي كان لها السبق واليد الطولى في دعم العمل الخيري في فلسطين حيث تعد الكويت من اكثر الدول دعما للأيتام والاسر الفقيرة في فلسطين".
من جهته قال رئيس وحدة المؤسسات وكبار المتبرعين في الهيئة في دولة الكويت جراح الزيد في كلمة مباشرة عبر تقنية (زووم) في حفل توزيع المنح "إننا في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ماضون في تقديم كل صور الدعم والمساندة لإخواننا في فلسطين وخاصة طلبة العلم الموهوبين والمميزين".
وأضاف الزيد "خصصت الهيئة ضمن مبادراتها الاستراتيجية في مجال التعليم مبادرة خاصة برعاية هذه الفئة إيمانا منها بدورها المنشود في نهضة المجتمعات وإحداث الأثر الإيجابي الأكبر في مسيرة النهضة والتنمية".
وبين ان مؤسسات دولة الكويت الخيرية الرسمية والأهلية دأبت عبر التاريخ على مساندة القضية الفلسطينية العادلة بتوجيهات كريمة من حكومة دولة الكويت وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأشار الى ان مشروع (منارة) يأتي ترجمة للرؤية الاستراتيجية للهيئة الخيرية التي تعظم من شأن التعليم وتهدف إلى توفير فرص تعليمية عالية الجودة لأبناء الأمة وفي إطار الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي يركز على جودة التعليم وهو ما تحرص عليه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
بدوره قال المدير العام للمنح والبعثات بوزارة التعليم العالي الفلسطينية شادي الحلو باسم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني محمود أبو مويس "نتطلع لان يكون هامش هذه المنح محكوما بالزيادة والاستدامة فقد تعودنا ان يكون للكويت مواقف مشرفة وهي التي لطالما وقفت الى جانب فلسطين في كل الميادين".
وأضاف "نتوجه بكل آيات الشكر لدولة الكويت الشقيقة على هذه المنحة الجامعية التي تشمل تخصصات متميزة".
وخاطب الطلبة قائلا "حظيتم بمنحة مضاعفة الأهمية فهي عون على الدراسة الجامعية وفي الوقت ذاته بمثابة تكريم من الكويت العزيزة".
وقالت طالبة الطب البشري في جامعة (بوليتكنك فلسطين) في الخليل امل شوابكة في تصريح ل(كونا) إن هذه المنحة بمثابة دعم لها ولعائلتها من اجل إكمال مسيرتها التعليمية مشددة على ان الاستثمار في العلم هو الأفضل. وأضافت ان "الكويت تقف مع الشعب الفلسطيني في كل الميادين".
وعلى صعيد متصل قال الطالب محمد نجم من كلية الهندسة المعمارية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة (نابلس) ان المنحة "تمنح الطالب شعورا بان هناك من يهتم بالعلم ويقدر تفوق الطالب ويراعي ظروفه الاقتصادية".
وعلى صعيد متصل وتقديرا لدورها الانساني والاغاثي أشاد سفير جيبوتي لدى الكويت محمد مؤمن بالمساعدات الانسانية التي تقدمها دولة الكويت حول العالم دون استثناء.
وقال السفير مؤمن في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائه رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ان هذه الزيارة تأتي لتقديم الشكر للجمعية لجهودها ودعمها لجيبوتي وما قدمته من مساعدات انسانية واغاثية في احلك الظروف.
واضاف أن العمل الخيري والإنساني الكويتي حاضر دائما في كل أركان العالم مشيدا بالإسهامات الكبيرة والمختلفة التي تقوم بها الجمعية في كل الدول والتي تدعم مكانة دولة الكويت المميزة على خريطة العمل الخيري والانساني.
واشار إلى ان (الهلال الاحمر الكويتي) فخر لجميع العاملين في المجال الخيري الإنساني وما يبذلونه من جهود كبيرة في تقديم المعونات للمحتاجين.
ودعا إلى تعزيز وتطوير الشراكة بين جمعية الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر الجيبوتي خصوصا أن الجمعية تؤدي دورا مهما في افريقيا في مجال التدريب والاغاثة.
واكد مؤمن ان العلاقات الجيبوتية الكويتية "تاريخية ومتميزة" في شتى المجالات "ونحن في جيبوتي حريصون على دعم هذه العلاقات وأن تكون في أعلى مستويات التميز والخصوصية".
من جهته أكد الساير أهمية الدور الكبير للجمعية في خدمة العمل الإغاثي والإنساني موضحا أن العمل الإنساني يواجه تحديات كبيرة ولابد من تسخير كل الجهود والخبرات ليكون هذا العمل أكثر فاعلية.
واستعرض خلال اللقاء الأعمال الانسانية والاغاثية التي تقدمها الجمعية داخل الكويت وخارجها انطلاقا من دورها الذي تؤديه على جميع المستويات معربا عن سعادته بزيارة السفير الجيبوتي لمقر الجمعية والاطلاع عن كثب على الجهود التي تقوم بها. ومحليا أكدت المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي حرص الهيئة على تقديم كل ما يصب في مصلحة ذوي الإعاقة وفقا لاستراتيجيتها التي تتوافق مع رؤية (كويت جديدة 2035) وتعزز اتفاقية الأمم المتحدة بحماية حقوقهم وتوفير متطلباتهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمناقشة المعايير الخاصة بالقطاع التعليمي والتأهيلي التي استغرق عملها عامين وذلك بإنشاء مؤسسات ومراكز وحضانات وجهات تعليمية وفق مواصفات عالمية مطابقة للاشتراطات الدولية التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت العوضي أنه تم تقسيم معايير المؤسسات والمراكز والمحاضرات والجهات التعليمية إلى عدة محاور منها الكود الكويتي لسهولة الوصول وهو كود متخصص بسهولة الوصول إلى المباني والمنشآت التعليمية والتأهيلية.
وأوضحت أنه تم وضع التوصيف الوظيفي للمسميات والوظائف التي تخدم الأشخاص من ذوي الإعاقة في مجال التعليم والتأهيل والذي تم عمله بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة.
وأشارت إلى توفير الخدمات المساندة والمرافق ومعايير الأمن والسلامة داخل الجهات التعليمية والبعد التنظيمي للجهات التعليمية التي تضم أهدافا استراتيجية من خلال البرامج التي قد تقدمها الجهات للأشخاص من ذوي الإعاقة وطرق التدريس والوسائل والبرامج والمنهجية المطبقة في عملية تعليمهم

عدد الزيارات : 345 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق