> مقالات

كتلة الوحدة الدستورية الشعب هم الاولوية


 كتلة الوحدة الدستورية الشعب هم الاولوية

لسنوات طويلة ونحن
نتابع بكل اهتمام في كتلة الوحدة السياسية - كود - جميع الاحداث السياسية سواء على الساحة المحلية او الاقليمية ونحن في كتلة الوحدة الدستورية نثمن الدعوة الكريمة لعقد مؤتمر الحوار الوطني من القائد الوالد حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وذلك ما كنا طوال السنوات الماضية نأمل ونرجو حدوثه، فالحوار وطاولة المفاوضات هي افضل حل وطريق لحل جميع الخلافات السياسية وتقريب وجهات النظر، عوضا عن التازيم والنزول للشارع ورفع مستوى الخلافات السياسية وشق الصف ونحن لا نلقى اللوم على اي طرف او فرد، ولكن نوضح بان ما حدث من ازمات سياسية والوضع السياسي الذي نعيشه اليوم وضع صعب جدا وخطير على امن وامان هذا الوطن الذي يجمعنا بجميع اطيافه ونحمد الله انه لم يتطور سلبا واستطعنا بحمد الله وتوفيقه وبحكمة القيادة السياسية طوال السنوات الماضية من اجتياز فترات عصيبة عديدة واجهناها في هذا الارض الطيبة.
ان تجربتنا الديمقراطية تجربة فريدة متميزة شارك فيها الشعب بالقرار سواء بسن القوانين او تعديلها او المراقبة على اداء السلطة التنفيذية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا، وبالعودة الى التعاون والحوار تحت قبة عبدالله السالم نستطيع ان نعيد الامور لنصابها، والدعوة السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد الأب القائد لهذا الوطن فرصة ذهبية ويجب استغلالها وبذل كل الطاقات من جميع الاطراف للوصول للحلول المطلوبة ورسم خارطة طريق لكويت المستقبل، فالاوضاع العالمية بعد وباء كورونا اصبحت دقيقه وصعبة.
وكتلة الوحدة الدستورية تامل وتتطلع وترجو ان يضع المجتمعون على طاولة الحوار مصلحة الوطن والمواطنين في المقدمة وان تكون هناك خارطة طريق لحل جميع الملفات العالقة، ، واهمها واولها ان يكون "الشعب هم الاولوية" في الحوار وتوضع الحلول لمشاكلهم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، مشكلة القروض، وتدني معاشات المتقاعدين، وغلاء الاسعار، والازمة الاسكانية وتراجع مستوى التعليم، كما لا ننسى دعم المشروعات الصغيرة والذين عانوا من جانحة كورونا ومعرضين حاليا للافلاس، كما يجب ايضا مناقشة ملف قضية التركيبة السكانيه ووضع الحلول المنطقية لها، وغيرها من القضايا الشعبوية المهمة للمواطن، والذي يجب ان يكون هو الاولوية على طاولة الحوار فهو لبنة هذا المجتمع والذي ادلى بصوته في ظروف استثنائية لايصال من يمثله لمجلس الامة.
وكلنا امل في كتلة الوحدة الدستورية ان يطوي الحوار الوطني هذه الصفحة من الخلافات والتي امتدت لسنوات طويلة لتنهض الكويت من جديد لتلاحق الركب وتعود لمكانتها المرموقة بان تكون عروس الخليج من جديد.
وفق الله الجميع لخدمة هذا الوطن الجميل.

عدد الزيارات : 27378 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق