 |
> دولي |
وسط انفلات أمني.. أعمال عنف غير مسبوقة تتواصل في الإكوادور
نقلت وسائل إعلام اليوم الخميس أنباء عن احتجاز ما لا يقل عن 125 من حراس السجون و14 موظفا إداريا كرهائن في خمسة سجون في الإكوادور مع استمرار الاضطرابات والفوضى وأعمال العنف التي تعم البلاد منذ إعلان الرئيس دانييل نوبوا مطلع الأسبوع حالة الطوارئ و"الحرب" على العصابات الإجرامية.
ونقلت شبكة (اي بي سي) الإخبارية الأمريكية عن وزارة الداخلية في الإكوادور قولها إن الحراس والموظفين محتجزون من قبل نزلاء في مرافق الاحتجاز في محافظات (أزواي) و(كانيار) و(تونغوراهوا) و(كوتوباكسي) و(نابو).
وقال رئيس القيادة المشتركة للقوات المسلحة الإكوادورية جيمي فيلا إنه لم تتوفر على الفور معلومات حول أوضاع الرهائن نافيا في الوقت ذاته وجود ما يشير إلى مقتل أي منهم.
وظهرالرئيس الإكوادوري في عدة فيديوهات قال فيها إن أعمال العنف واسعة مؤكدا أن البلاد "في حالة حرب ضد الفوضى والجريمة المنظمة".
وقال أمس الأربعاء في تغريدة منشورة على صفحة الرئاسة الإكوادورية الرسمية إن حكومته تخوض حربا ضد "جماعات إرهابية" متعهدا بإعادة "السلام إلى الشعب الإكوادوري".
وكان نوبوا وهو رجل أعمال وسياسي يبلغ من العمر 36 عاما قد انتخب في نوفمبر الماضي وتضمنت وعوده الانتخابية جعل القضايا الأمنية والاقتصادية على رأس أولوياته.
وجاء إعلان حالة الطوارئ الإثنين الماضي في أعقاب ورود تقارير عن هروب زعيم عصابة (لوس تشونيروس) خوسيه أدولفو ماسياس من السجن والذي يقال إن له علاقات بكارتل (سينالوا) المكسيكي الذي تصنفه الولايات المتحدة على أنه أكبر منظمة إتجار بالمخدرات في العالم.
ونقلت الشبكات الإعلامية عن السلطات الأمنية في الإكوادور قولها إنه تم تعبئة أكثر من 3000 ضابط شرطة لاعتقال زعيم العصابة المعروف بلقب "فيتو" الذي أدين في عام 2011 بتهم تشمل الاتجار بالمخدرات والقتل وكان محتجزا في سجن شديد الحراسة في مدينة (غواياكيل) الساحلية جنوب غربي البلاد.
وغداة إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور اقتحم مسلحون محطة تلفزيون (تي سي) المملوكة للدولة في (غواياكيل) الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد خلال بث مباشر واحتجزوا المذيعين وطاقم العمل في المحطة كرهائن وطالبوا نوبوا بإنهاء حملته على الجريمة المنظمة ليتم لاحقا القبض على المُقتحمين بعد مواجهة مع الشرطة اسفرت عن قتل 11 شخصا.
وأكد نوبوا في تدوينة على (اكس) عقب حادث اقتحام المحطة التلفزيونية إنه نشر قوات مسلحة في جميع أنحاء البلاد "لبسط السيطرة" مشددا على أهمية الوحدة "في الوقت العصيب الذي تمر به البلاد".
وتم تنفيذ مداهمات في جميع أنحاء الإكوادور حيث اعتقل أعضاء في عصابات إجرامية منظمة بينما تعاملت الشرطة مع أعمال العنف حسبما ذكرت سلطات إنفاذ القانون الوطنية والمحلية يوم امس الأربعاء .
وبينما تحاول البلاد استعادة السيطرة على السجون التي استولى عليها السجناء أكد نوبوا أنه سيتم إعادة حوالي 1500 سجين أجنبي إلى بلدانهم مضيفا أن إجراءات النقل ستبدأ هذا الأسبوع فيما يتعلق بالسجناء من فنزويلا وبيرو وكولومبيا.
وقال رئيس القيادة المشتركة جيمي فيلا مساء أمس الأربعاء إنه تم القبض على ما لا يقل عن 329 شخصا واستعادة 195 مركبة مسروقة من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الإكوادوريين مضيفا أنه تم إنقاذ 41 شخصا كانوا محتجزين كرهائن.
ونوه بأن "الكتلة الأمنية التي شكلناها منذ البداية تأتي بنتائج ايجابية وسنواصل هذا الطريق متحدين" مؤكدا "سنبقى متحدين لأن هذه هي الطريقة الوحيدة من خلال الوحدة والتعاون والتضحية التي سندفع بها بلادنا إلى الأمام".
وكانت الولايات المتحدة قد دانت أمس الأربعاء أعمال عنف في الإكوادور مؤكدة التزامها بالتعاون مع سلطات البلاد من أجل تقديم المتورطين في هذه الأعمال إلى العدالة.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في تغريدة على موقع (أكس) "إننا ندين بشدة الهجمات الإجرامية الأخيرة التي شنتها الجماعات المسلحة في الإكوادور ضد المؤسسات الخاصة والعامة والحكومية".
وأضاف "نحن ملتزمون بدعم أمن الإكوادوريين وازدهارهم وتعزيز التعاون مع الشركاء لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
ونقلت شبكة (اي بي سي) الإخبارية الأمريكية عن وزارة الداخلية في الإكوادور قولها إن الحراس والموظفين محتجزون من قبل نزلاء في مرافق الاحتجاز في محافظات (أزواي) و(كانيار) و(تونغوراهوا) و(كوتوباكسي) و(نابو).
وقال رئيس القيادة المشتركة للقوات المسلحة الإكوادورية جيمي فيلا إنه لم تتوفر على الفور معلومات حول أوضاع الرهائن نافيا في الوقت ذاته وجود ما يشير إلى مقتل أي منهم.
وظهرالرئيس الإكوادوري في عدة فيديوهات قال فيها إن أعمال العنف واسعة مؤكدا أن البلاد "في حالة حرب ضد الفوضى والجريمة المنظمة".
وقال أمس الأربعاء في تغريدة منشورة على صفحة الرئاسة الإكوادورية الرسمية إن حكومته تخوض حربا ضد "جماعات إرهابية" متعهدا بإعادة "السلام إلى الشعب الإكوادوري".
وكان نوبوا وهو رجل أعمال وسياسي يبلغ من العمر 36 عاما قد انتخب في نوفمبر الماضي وتضمنت وعوده الانتخابية جعل القضايا الأمنية والاقتصادية على رأس أولوياته.
وجاء إعلان حالة الطوارئ الإثنين الماضي في أعقاب ورود تقارير عن هروب زعيم عصابة (لوس تشونيروس) خوسيه أدولفو ماسياس من السجن والذي يقال إن له علاقات بكارتل (سينالوا) المكسيكي الذي تصنفه الولايات المتحدة على أنه أكبر منظمة إتجار بالمخدرات في العالم.
ونقلت الشبكات الإعلامية عن السلطات الأمنية في الإكوادور قولها إنه تم تعبئة أكثر من 3000 ضابط شرطة لاعتقال زعيم العصابة المعروف بلقب "فيتو" الذي أدين في عام 2011 بتهم تشمل الاتجار بالمخدرات والقتل وكان محتجزا في سجن شديد الحراسة في مدينة (غواياكيل) الساحلية جنوب غربي البلاد.
وغداة إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور اقتحم مسلحون محطة تلفزيون (تي سي) المملوكة للدولة في (غواياكيل) الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد خلال بث مباشر واحتجزوا المذيعين وطاقم العمل في المحطة كرهائن وطالبوا نوبوا بإنهاء حملته على الجريمة المنظمة ليتم لاحقا القبض على المُقتحمين بعد مواجهة مع الشرطة اسفرت عن قتل 11 شخصا.
وأكد نوبوا في تدوينة على (اكس) عقب حادث اقتحام المحطة التلفزيونية إنه نشر قوات مسلحة في جميع أنحاء البلاد "لبسط السيطرة" مشددا على أهمية الوحدة "في الوقت العصيب الذي تمر به البلاد".
وتم تنفيذ مداهمات في جميع أنحاء الإكوادور حيث اعتقل أعضاء في عصابات إجرامية منظمة بينما تعاملت الشرطة مع أعمال العنف حسبما ذكرت سلطات إنفاذ القانون الوطنية والمحلية يوم امس الأربعاء .
وبينما تحاول البلاد استعادة السيطرة على السجون التي استولى عليها السجناء أكد نوبوا أنه سيتم إعادة حوالي 1500 سجين أجنبي إلى بلدانهم مضيفا أن إجراءات النقل ستبدأ هذا الأسبوع فيما يتعلق بالسجناء من فنزويلا وبيرو وكولومبيا.
وقال رئيس القيادة المشتركة جيمي فيلا مساء أمس الأربعاء إنه تم القبض على ما لا يقل عن 329 شخصا واستعادة 195 مركبة مسروقة من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الإكوادوريين مضيفا أنه تم إنقاذ 41 شخصا كانوا محتجزين كرهائن.
ونوه بأن "الكتلة الأمنية التي شكلناها منذ البداية تأتي بنتائج ايجابية وسنواصل هذا الطريق متحدين" مؤكدا "سنبقى متحدين لأن هذه هي الطريقة الوحيدة من خلال الوحدة والتعاون والتضحية التي سندفع بها بلادنا إلى الأمام".
وكانت الولايات المتحدة قد دانت أمس الأربعاء أعمال عنف في الإكوادور مؤكدة التزامها بالتعاون مع سلطات البلاد من أجل تقديم المتورطين في هذه الأعمال إلى العدالة.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في تغريدة على موقع (أكس) "إننا ندين بشدة الهجمات الإجرامية الأخيرة التي شنتها الجماعات المسلحة في الإكوادور ضد المؤسسات الخاصة والعامة والحكومية".
وأضاف "نحن ملتزمون بدعم أمن الإكوادوريين وازدهارهم وتعزيز التعاون مع الشركاء لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
عدد الزيارات : 294 زيارة
كل التعليقات
لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع
آخر الأخبار
-
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
-
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
-
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
-
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
-
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية
إقرأ أيضا
-
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
-
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
-
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
-
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
-
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية