> رياضة

أبرز المباريات العالمية ليوم الأربعاء 17 يناير 2024


أبرز المباريات العالمية ليوم الأربعاء 17 يناير 2024

يسعى المنتخب القطري إلى حجز بطاقة العبور لدور الـ16 ببطولة كأس آسيا لكرة القدم عندما يواجه منتخب طاجيكستان اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بالبطولة الآسيوية. ويتصدر المنتخب القطري، الملقب بالعنابي، المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط حصدها من الفوز في مباراته الأولى على لبنان بثلاثة أهداف نظيفة، فيما حصد منتخب طاجيكستان نقطة واحدة بعد تعادله في الجولة الأولى أمام المنتخب الصيني. وستكون هذه هي أول مواجهة رسمية تجمع بين الفريقين، علما بأنهما التقيا من قبل في ثلاث مباريات كانت كلها ودية، فاز المنتخب القطري في مباراتين وخسر في مباراة.

ويتسلح المنتخب القطري، حامل لقب البطولة، في هذا اللقاء بعاملي الأرض والجمهور حيث ستقام المباراة على ملعب البيت الذي يتسع لحوالي 60 ألف متفرج. واستطاع المنتخب القطري أن يتخطى صعوبة المباراة الأولى وحقق فوزا مريحا جعله يتصدر مجموعته ويقترب خطوة نحو التأهل لدور الـ16. وقال الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز عقب الفوز على لبنان “حققنا الفوز في المباراة الأولى ويتبقى لنا مباراتان في دور المجموعات نسعى للفوز بهما لضمان التأهل للدور التالي”.

في المقابل، يأمل منتخب طاجيكستان، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، لتحقيق المفاجأة والفوز على حامل اللقب وصاحب الأرض. ويعد منتخب طاجيكستان هو الفريق الوحيد بتلك النسخة من أمم آسيا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب الـ37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1956، حيث يأمل في تحقيق المفاجأة بالصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، حتى لو عن طريق التواجد ضمن أفضل ثوالث.

ورغم أن منتخب طاجيكستان حصد أول نقطة له في البطولة في تاريخه في الجولة الماضية، مازال يبحث عن تسجيل أول أهدافه الرسمية في البطولة خاصة وأن مواجهة الصين انتهت بالتعادل السلبي. ويعول منتخب طاجيكستان خلال البطولة على خبرة نجمه المخضرم اكثام نازاروف، لاعب نادي استقلال الطاجيكي، الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة بقميص الفريق، بعدما خاض 76 مباراة دولية، سجل خلالها 5 أهداف.

استعادة توازنه
يسعى منتخب لبنان لاستعادة توازنه في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، عندما يواجه المنتخب الصيني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وافتتح المنتخب اللبناني مسيرته في البطولة بخسارته بثلاثية نظيفة أمام المنتخب القطري، حامل اللقب وصاحب الضيافة، في المباراة الافتتاحية للبطولة. ويتطلع المنتخب اللبناني لتحقيق الفوز على المنتخب الصيني من أجل تجديد آماله في التأهل للأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه.

ولم يتمكن المنتخب اللبناني من عبور الدور الأول في مشاركتيه السابقتين بكأس آسيا في نسختي 2000 و2019. وكان المنتخب اللبناني قدم عرضا لا بأس به في مواجهته الأولى أمام قطر، ولكنه فشل في مجاراة نجوم المنتخب القطري. وقال ماهر صبرا مدافع المنتخب اللبناني بعد مباراة قطر “أعتقد أن أداءنا كان جيدا جدا حتى لو كانت النتيجة تشير إلى خلاف ذلك. في الشوط الأول، مارسنا ضغطا كبيرا على قطر، لكن للأسف لم تسر الأمور في صالحنا”.


قب ظهوره المذهل في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر وحصوله على المركز الرابع، يخوض المنتخب المغربي أول بطولة كبرى بعد تحقيقه هذا الإنجاز، حينما يشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023 بكوت ديفوار.

إثارة وندية
ويسعى منتخب المغرب، الذي يشارك للمرة الـ19 في البطولة، لتحقيق انطلاقة رائعة في بداية مشواره بكأس أمم أفريقيا، عندما يستهل مشواره في المجموعة السادسة بمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، بمواجهة منتخب تنزانيا الأربعاء، وذلك في الجولة الأولى للمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

وتنذر لقاءات تلك المجموعة بالكثير من الإثارة والندية، لاسيما أنها الوحيدة من بين المجموعات الست في الدور الأول لأمم أفريقيا 2023، التي تشهد تواجد 3 منتخبات سبق لها الحصول على البطولة.

ويبحث منتخب المغرب عن لقبه الثاني في أمم أفريقيا، عقب تتويجه بالكأس عام 1976 بإثيوبيا، فيما نالت الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) البطولة عامي 1968 و1974 في إثيوبيا ومصر على الترتيب، وتوجت زامبيا ببطولتها الوحيدة في نسخة 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية.

ويتجدد الموعد بين منتخبي المغرب وتنزانيا مرة أخرى، حينما يلتقيان على ملعب (لوران بوكو) بمدينة سان بيدرو، وذلك بعد أقل من شهرين على مواجهتهما في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالعاصمة التنزانية دار السلام.

وتغلب المنتخب المغربي 2 – 0 على مضيفه التنزاني في 21 نوفمبر الماضي بالجولة الثانية في المجموعة الخامسة بالتصفيات، حيث أحرز حكيم زياش الهدف الأول لمنتخب أسود الأطلس، معوضا ركلة الجزاء، التي أهدرها زميله أشرف حكيمي في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، فيما جاء الهدف الثاني عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل باكاري موامنييتو، مدافع منتخب تنزانيا هدفا بالخطأ في شباك فريقه في الشوط الثاني.

وتضاعفت معاناة المنتخب التنزاني في المباراة، بعدما اضطر إلى اللعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه الشاب نوفاتوس ميروشي، ليظفر المنتخب المغربي بالنقاط الثلاث في النهاية. ورغم أن مواجهة المنتخبين المغربي والتنزاني اليوم هي الأولى بينهما في أمم أفريقيا، فقد سبق أن التقيا في أكثر من مباراة رسمية، حيث يحمل هذا اللقاء الرقم 6 بينهما.

وشهدت المواجهات الخمس السابقة تفوقا كاسحا للمنتخب المغربي، الذي حقق 4 انتصارات، مقابل فوزا وحيدا لتنزانيا، وأحرز المغاربة 9 أهداف خلالها، فيما استقبلت شباكهم 5 أهداف.

ويبحث المنتخب المغربي، الذي بات أول فريق عربي وأفريقي يصعد إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم، عن تحقيق انتصار ضخم يبعث من خلاله رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه عن قدومه بقوة للمنافسة على اللقب وإنهاء سوء الحظ الذي لازمه على مدار 48 عاما.

من جانبه، يطمح منتخب تنزانيا، الذي يتولى قيادته المدير الفني الجزائري عادل عمروش، لتحقيق المفاجأة وحصد انتصاره الأول في البطولة القارية التي يشارك فيها للمرة الثالثة، بعد نسختي 1980 بنيجيريا و2019 في مصر. وخلال مشاركتيه السابقتين بأمم أفريقيا، حقق منتخب تنزانيا، الذي يتواجد في المركز الـ121 عالميا والـ32 أفريقيا في تصنيف فيفا، تعادلا وحيدا، فيما تلقى 5 هزائم، وسجل لاعبوه 5 أهداف ومنيت شباكه بـ14 هدفا من منافسيه.

عدد الزيارات : 1161 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق