واشنطن: قرار مجلس الأمن بإيقاف إطلاق النار في غزة ينبغي احترامه وتنفيذه

أكدت الولايات المتحدة الثلاثاء إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا لإيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان له وزن كسائر قرارات المجلس الأممي وينبغي احترامه وتنفيذه.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر المقصود بوصف القرار الأممي الصادر أمس الإثنين بأنه "غير ملزم" وفق تصريحاته بالأمس بالإضافة إلى ما جاء على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قائلا "إنه غير ملزم لأنه لا يفرض أي التزامات جديدة على الأطراف".
وأكد "نعتقد أنه ينبغي احترامه وأن له وزنا ويجب تنفيذه كما نرى دائما عندما يتعلق الأمر بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ووصف ميلر البيان الصادر بالأمس عن مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل والذي حمل واشنطن مسؤولية إعاقة محادثات الأسرى أو الإضرار بها عبر عدم استخدام حق النقض (فيتو) ضد القرار بأنه "غير دقيق من جميع النواحي".
وأضاف "هذا البيان الذي اعتبر أن حركة (حماس) انسحبت من محادثات الأسرى أو رفضت الاقتراح الأخير بسبب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليس منصفا للأسرى وعائلاتهم".
وأشار إلى أن رد (حماس) "تم إعداده قبل تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وليس بعده".
وأكد أن الولايات المتحدة "لن تنخرط في خطابات تشتيت الانتباه حول هذه القضية. سنواصل العمل لمحاولة إعادة الأسرى إلى الوطن".
وأضاف "نعتقد أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق في (رفح) سيؤدي إلى إلحاق الأذى بالمدنيين وبالشعب الفلسطيني وإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية التي يأتي معظمها عبر منطقة (رفح) وسيضر بالأمن القومي الإسرائيلي. وسوف يترك إسرائيل أكثر عزلة في العالم".