> دولي

المقاومة تلوّح بمصير الرهائن في مفاوضات الهدنة


المقاومة تلوّح بمصير الرهائن في مفاوضات الهدنة

قال عضو بارز في حركة حماس إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة يمكن أن يتضح فقط خلال وقف إطلاق النار.

وقال عضو الجناح السياسي لحركة حماس باسم نعيم، في بيان عبر تلغرام، إن جزءاً من المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وذلك من أجل الحصول على ما يكفي من الوقت والأمن لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن المحتجزين الإسرائيليين.

وأضاف البيان أن المحتجزين كانوا في مواقع مختلفة في قطاع غزة المحاصر، وفي أيدي مجموعات مختلفة. وأن بعضهم أيضا كان "تحت الأنقاض" مع الفلسطينيين الذين قتلوا. وتابع :"نتفاوض للحصول على معدات ثقيلة لهذا الغرض".

وكان نعيم يرد على أسئلة وسائل الإعلام، حول ما إذا كانت حماس قد رفضت اقتراح التسوية الأمريكي الأخير، لأنها لم تتمكن من إطلاق سراح 40 محتجزاً في المرحلة الأولى من صفقة ثلاثية المراحل.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد نصت المرحلة الأولى على إطلاق سراح النساء والمجندات والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة.

ولكن في أحدث جولة من المفاوضات، أعلنت حماس أنه لا يوجد لديها 40 رهينة على قيد الحياة من هذه الفئات. وأثار هذا مخاوف من احتمال مقتل عدد أكبر بكثير من الرهائن مما يعتقد حالياً.

وافترضت إسرائيل سابقاً أن ما يقل قليلاً عن 100 من بين 130 رهينة أو نحو ذلك ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة المحاصر.

وذكرت تقارير إعلامية أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز قدم اقتراح التسوية الأمريكي خلال محادثات المفاوضات، التي جرت في القاهرة، الأحد الماضي.

وينص الاقتراح على إطلاق حماس سراح 40 من الرهائن المحتجزين مقابل 900 سجين فلسطيني، من بينهم 100 محكوم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر ستة أسابيع.

وجاء في الاقتراح أن إسرائيل ستسمح بدورها لما يصل إلى 150 ألف فلسطيني نازح بالعودة إلى شمال قطاع غزة.

عدد الزيارات : 228 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق