الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بعد الهجوم الدامي

BBC - في أعقاب هجومين في القدس، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية المحتلة

اعتقلت شرطة الاحتلال 42 شخصا، يشتبه في أنهم على صلة بحادث إطلاق نار، استهدف كنيسا يهوديا في القدس الشرقية المحتلة يوم الجمعة.

وقُتل سبعة إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل، في أعنف هجوم من نوعه منذ سنوات.

وأصيب إسرائيليان أيضا، يوم السبت، في هجوم منفصل في حي سلوان خارج البلدة القديمة.

وقالت شرطة الاحتلال إن المسلح في هجوم السبت فتى فلسطيني، يبلغ من العمر 13 عاما.

وأضافت الشرطة أنه تم "تحييده"، دون مزيد من التفاصيل.

ووقع الهجوم في حي سلوان خارج البلدة القديمة في القدس. وأضافت الشرطة ان الجريحين هما أب وابنه، وهما في حالة "متوسطة الى خطيرة".

قوات الاحتلال وخدمة الطوارئ تجمعت في موقع الهجوم في حي سلوان يوم السبت

ورداً على الهجومين، قامت سلطات الاحتلال بنشر ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب "بشكل دائم" في منطقة القدس، "للرد الفوري على الأحداث الاستثنائية عند الضرورة".

وقالت وسائل إعلام محلية إن الرجل الذي هاجم الكنيس يوم الجمعة هو فلسطيني من القدس الشرقية يبلغ من العمر 21 عاما، ووصفته الشرطة بأنه "إرهابي".

وفي حديثه في موقع الهجوم يوم الجمعة، وصف مفوض شرطة الاحتلال، كوبي شبتاي، الهجوم بأنه "أحد أسوأ الهجمات التي واجهناها في السنوات الأخيرة".