> محليات

السلام الخيرية الكويتية تختتم حملتها شاحنات الكويت


السلام الخيرية الكويتية تختتم حملتها شاحنات الكويت

كونا - اختتمت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية اليوم الثلاثاء حملتها (شاحنات الكويت) بـ421 شاحنة مخصصة لإغاثة منكوبي ونازحي سوريا واليمن.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية نبيل العون على هامش اختتام الحملة إن "ما مرت به سوريا وتركيا جراء الزلزال الكارثي حتم علينا بالجمعية تخصيص جزء من الشاحنات لصالح المتضررين بلغ 65 شاحنة علاوة على 37 شاحنة إضافية تحتوي على مواد إغاثية أساسية بسبب ما آلت إليه الظروف هناك".
وأوضح العون أنه بالتنسيق مع الجهات الرسمية والخيرية استطعنا بناء 55 مخيما من أصل 200 مخيم سيتم بناءه في المرحلة المقبلة وهي تحتوي على جميع المستلزمات المهمة للاكتفاء الأسري.
وكشف أن "العمل جار بعد التنسيق مع وزارة الخارجية لبناء قرية كبرى على ثلاث مراحل في اليمن تشمل 45 عمارة سكنية ومدارس ومشاغل للخياطة ومخابز وغيرها من المشاريع التنموية" مضيفا أنه "بالمرحلة الماضية تم افتتاح 4 قرى بمناطق عدة في سوريا وتركيا بهدف استفادة أكبر شريحة ممكنة من المشاريع التنموية". من جهته أكد المدير العام للجمعية ضاري البعيجان أن مشروع (شاحنات الكويت) في السنوات السابقة حتى اليوم استفاد منه ما يتجاوز الـ3 ملايين شخص في سوريا واليمن "وما يميز هذه الحملة تزامنها مع الكارثة الإنسانية جراء الزلزال الذي جند الجهود لتوفير مستلزمات الإغاثة بمواد الخيام وأجهزة التدفئة وغيرها".
وقال البعيجان إن من أولويات الجمعية طوال الأعوام السابقة هو تنظيم الحملة الإغاثة الإنسانية في فصل الشتاء لا سيما أن الكثير هناك يفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة منوها بالثقة التي أولاها أهل الخير للجمعية في توصيل الأمانة لمستحقيها في الداخل السوري واليمني.
وأضاف أنه "خلال الحملة الإغاثية وأثناء وجود فريق الجمعية في منطقة أنطاكية التركية وقع الزلزال المأساوي الذي بدل بوصلة الحملة لسرعة غوث إخواننا في سوريا وتركيا وتخصيص جزء من الشاحنات لصالح إغاثة المتضررين منه" لافتا إلى أن "العامل الزمني والمكاني أسهم بتحقيق فارق في المهمة الإنسانية هناك".
من جانبه قال سفير اليمن لدى البلاد علي بن سفاع ل(كونا) إن النشاط الخيري لجمعية (السلام الخيرية) ليس بجديد على البلاد وقاطنيها من أهل الخير إذ يتنافسون في فعل الخير وتسجيل مواقف مشرفة تنصب لصالح تاريخها العريق بالعمل الإنساني.
وأضاف بن سفاع أن ما تعيشه بلاده لا يخفي على الجميع إذ أن أزمة الفقر والجوع من ويلات الحروب طالت كل بيت يمني مستشهدا بمساعي جمعية (السلام الخيرية) والجمعيات الخيرية الكويتية المتوافقة مع رؤية القيادة في غوث المستضعفين ونجدة المحتاج في كل دول العالم لا سيما في اليمن.


عدد الزيارات : 798 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق