> محليات

ثانوية الروضة بنات تدعم وتؤازر حملة مستقبلنا لا يبنى بالغش التي أطلقتها ثانوية عبدالله الجابر الصباح


ثانوية الروضة بنات تدعم وتؤازر حملة مستقبلنا لا يبنى بالغش التي أطلقتها ثانوية عبدالله الجابر الصباح

بالتعاون مع جريدة «الوطن»، أقامت ثانوية عبدالله الجابر الصباح التابعة لمنطقة ‏العاصمة التعليمية حملة «مُستقبَلُنا لا يُبنَى بالغِش» لمحاربة ظاهرة الغش التي ‏انتشرت بشكل كبير داخل المؤسسات التعليمية خاصة في الآونة الأخيرة.‏

وفيما أعلنت مدرسة الروضة الثانوية بنات دعمها ومؤازرتها لحملة مستقبلنا لا يبنى بالغش، أكدت مديرة المدرسة فاطمة على حسن أن الغش من الظواهر السلبية المنتشرة في الوقت الحالي، ونتمنى التخلص من هذه الظاهرة، مضيفة أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال :"من غشنا فليس منا"، وبالتالي أبعد من يغش عن ملة الإسلام.

وأعربت حسن عن أملها في أن تعمل الطالبات بمقتضى هذا الحديث الشريف وتضعهن نصب أعينهن، لأن للغش عواقب سلبية عليهن على مستقبلهن.

بدورها، قالت الطالبة دلال العميري إن هناك طلبة وطالبات يعتمدون على مجهود غيرهم عن طريق الغش ويحصلون على درجات لا يستحقونها، كما يحصلون على مقاعد في الجامعة ليست من حقهم.

من جانبها، قال الطالبة آيات يوسف إن هناك طلابًا لا يعتمدون على الغش فقط للنجاح، ولكنهم يسرقون مجهود غيرهم ويحصلون على مقاعد في الجامعات والبعثات الخارجية ويحرمون المستحقين لتك المقاعد.

وفي السياق، أشارت الطالبة أنوار حسن الجعفر إلى انتشار ظاهرة الغش "المرعبة" بشكل كبير، والتي تعتبر من الآفات المجتمعية الضارة، وما يترتب عليها من عواقب دينية ودنيوية وخيمة، مؤكدة أن من يلجأ إلى الغش فلا رضى من الله عليه.

الطالبة ديانا شبكوه رأت أن سبب انتشار ظاهرة الغش هو قلة التوعية من أولاء الأمور لأبنائهم، وأنها سبب رئيسي في تقبل الطلاب فكرة الغش.

من جهتها، قالت المديرة المساعدة للشؤون الطلابية نجلاء الحمود إن الهدف الأساسي من التعليم هو تخريج جيل متعلم ومثقف وواع حاصل على أعلى الدرجات بالمثابرة والتحصيل العلمي الجيد بعيدًا عن الغش وسرقة مجهود الغير.

هذا وأرادت ثانوية عبدالله الجابر الصباح في رؤيتها للحملة مستقبلاً واعدًا يجلب فرصًا عادلة لجميع ‏المتعلمين، حيث يتم تقييمهم بناءً على جهودهم الحقيقية وقدراتهم الفكريّة ومهاراتهم ‏المكتسبة بالجدّ والاجتهاد، ومجابهة الغشّ بكافة أساليبه وأنواعه حتّى ينشأ الجيل ‏قادرًا على حمل رسالته في بناء وطنه وازدهاره.‏

وتتلخص رسالة الحملة في المساهمة في التوعية نحو بناء شخصيّة المتعلّم المتمثّلة ‏للأخلاق الكريمة والانضباط الأكاديميّ المنصرفة عن الغش بأيّ شكل من الأشكال، ‏وحثهم على تحسين مستوى أدائهم ومن ثمّ رفع كفاءة المخرجات وتطوير الكوادر ‏الوطنيّة وحصولهم على فرص متساوية وعادلة في المستقبل.‏

وتبنت الحملة عدة أهدف تتمثل في:‏
‏1- تعزيز ثقافة الشفافيّة والنزاهة في المجتمع التعليميّ‎.‎
‏2- تحسين جودة نظام التعليم وتقييم تفوّق الطلاب بناءً على قدراتهم الفكريّة ‏وجهودهم الحقيقية والمعايير الدقيقة‎.‎
‏3- توعية الطلاب بأهمية النزاهة والانضباط الأكاديمي في الحياة العمليّة ‏والاجتماعيّة.‏
‏4- توفير بيئة تعليميّة صحيّة وإيجابيّة تعكس معاني الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة ‏والرفاهية النفسيّة والعقليّة للطلاب‎.‎
‏5- تقليل النسبة المئويّة للاحتيال الأكاديمي والغش في الامتحانات‎.‎
‏6- الدفع نحو بناء كوادر وطنيّة تملك أدوات ووسائل المعرفة وتتسلّح بالعلوم ‏والمعارف والمهارات ومن ثمّ القدرة على تحمّل المسئوليّة في بناء وطنهم ‏وازدهاره.‏

عدد الزيارات : 315 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق