> محليات

صمت.. انتخابي


صمت.. انتخابي

تدخل البلاد اليوم الاثنين مرحلة ما يعرف ب(الصمت الانتخابي) وذلك قبل موعد انتخابات أعضاء مجلس الأمة في فصله التشريعي السابع عشر (أمة 2023) المقررة غدا الثلاثاء والذي يوافق ال6 من يونيو الجاري.
وبموجب القرار الوزاري رقم (17) لسنة 2023 بشأن شروط وضوابط التغطية الاعلامية والاعلان والترويج لانتخابات مجلسي الامة والبلدي والذي يعرف باسم (الصمت الانتخابي) يحظر في (يوم الاقتراع واليوم السابق عليه) بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات أو برامج أو تقارير مع المرشحين أو عنهم منعا للاخلال بالعملية الانتخابية علاوة على منح الناخبين والناخبات فرصة انتقاء ممثلي الامة بموضوعية.
كما يحظر خلال (الصمت الانتخابي) عرض أي إحصائيات أو استطلاعات للرأي للمراكز المرخصة في حين يقتصر دور وسائل الإعلام على نشر الرسائل التوعوية والثقيفية وحث الناخبين والناخبات على المشاركة الإيجابية ما يخلق "مناخا سياسيا صحيا وهادئا قبل الاقتراع".
وقال مراقب الدعم الإلكتروني في وزارة الإعلام فهد الحربي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس الاحد إن (الصمت الانتخابي) يأتي تطبيقا للقرار الوزاري الخاص بشروط وضوابط التغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية (أمة 2023).
وأضاف الحربي أن تطبيق (الصمت الانتخابي) يتم من خلال فرق عمل تابعة للوزارة ممثلة في إدارات (المرئي والمسموع) و(الصحافة المحلية) و(النشر الإلكتروني) مهمتها متابعة ورصد ما يتم نشره في جميع الوسائل الإعلامية المرخصة من قنوات تلفزيونية وإذاعية وصحف ورقية وإلكترونية للتحقق من مدى الالتزام واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منها.
بدوره قال أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور محمد بوزبر في تصريح مماثل ل(كونا) ان (الصمت الانتخابي) يعد ممارسة دولية تمارس على نطاق واسع لا سيما في الدول ذات التاريخ الديمقراطي وتعزيزا لفاعلية أجهزة الدولة المشرفة على الانتخابات من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لاختيار نواب البرلمان ولضمان عدم المساس بتوجهات الناخبين والناخبات أو التأثير عليهم من قبل وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف بوزبر أن القرار الوزاري ألزم وسائل الإعلام بأن يقتصر دورها في هذه الفترة على حث وتشجيع المواطنين والمواطنات على المشاركة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الدوائر الانتخابية ومكان التصويت فقط.

عدد الزيارات : 264 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق