> محليات

ميقاتي: الكويت لم تتوان عن مساعدة إخوانها في لبنان


ميقاتي: الكويت لم تتوان عن مساعدة إخوانها في لبنان

كونا - أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم السبت أن دولة الكويت الشقيقة "لم تتوان ضمن الأصول عن مد يد العون لإخوانها في لبنان على مر العقود".
وقال المكتب الاعلامي لميقاتي إن ذك جاء في بيان "عطفا على تصريح وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام المتعلق بإعادة بناء اهراءات القمح في لبنان ودعوته دولة الكويت الشقيقة وسمو أميرها بالمساعدة في ذلك والتوضيح اللاحق الذي أصدره الوزير بشأن مقصده".
وأكد ميقاتي في البيان "عمق العلاقة بين الكويت ولبنان والشعبين الشقيقين ومتانتها والتي لن تشوبها شائبة".
وشدد على "احترام لبنان مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كافة.. فكيف إذا تعلق الأمر بدولة الكويت الشقيقة التي تخضع آلية اتخاذ القرار فيها لضوابط دستورية وقانونية ومؤسساتية تعكس حضارة سياسية عميقة ومتجذرة في المجتمع الكويتي؟ فاقتضى التوضيح".
وكان سلام أكد في وقت سابق اليوم النوايا "الايجابية" لتصريحه تجاه دولة الكويت مشددا ان لبنان يكن "كل الاحترام والتقدير للكويت في الماضي والحاضر والمستقبل".
وقال في مؤتمر صحفي لتوضيح تصريحه حول اعادة بناء إهراءات القمح في مرفأ بيروت ودعوته دولة الكويت لمساعدة بلاده في ذلك انه "تلافيا للوقوع باي سوء فهم بما يخص تصريحنا المتعلق بإعادة بناء اهراءات مرفأ بيروت انه حصل التباس كبير باستعمال عبارة (شخطة قلم) باللهجة العامية اللبنانية".
وأعرب وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح في وقت سابق اليوم عن استنكار واستغراب دولة الكويت الشديدين لتصريح وزير الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية أمين سلام.
وقال الشيخ سالم في بيان ان هذا التصريح يتنافى مع أبسط الأعراف السياسية ويعكس فهما قاصرا لطبيعة اتخاذ القرارات في دولة الكويت والمبنية على الأسس الدستورية والمؤسساتية بما في ذلك المنح والقروض الإنسانية التي تقدمها حكومة دولة الكويت للدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح البيان ان هذا التصريح تزامن مع مرور الذكرى الثالثة لواقعة انفجار مرفأ بيروت الأليمة التي نتج عنها سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين في الجمهورية اللبنانية الشقيقة علاوة على تسببها بتدمير عدد من المرافق الحكومية اللبنانية الحيوية مثل صوامع الغلال بمرفأ بيروت وهي الصوامع التي سبق لدولة الكويت أن مولت بناءها عام 1969 عبر قرض مقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
كما أوضح أن دولة الكويت تمتلك سجلا تاريخيا زاخرا بمساندة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة إلا أن دولة الكويت ترفض رفضا قاطعا أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية.
وحث وزير الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية على سحب هذا التصريح حرصا على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين.

عدد الزيارات : 231 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق