> منوعات

ورشة تدريب مهني ومستشفى للطوارئ.. باكورة افتتاحات الصفا الإنسانية في "رحلة شركاء الخير 14"


ورشة تدريب مهني ومستشفى للطوارئ.. باكورة افتتاحات الصفا الإنسانية في

وسط لحظات فرح عاشها الأيتام دشنت جمعية الصفا الإنسانية عبر رحلة «شركاء الخير 14» زيارة دار يوسف ونورة للايتام وافتتاح ورشة تدريب مهني باسم فريدة ومي وامل يعقوب النفيسي بالاضافة الى افتتاح مستشفى امل ومي يعقوب النفيسي للطوارئ.


وعلى هامش الجولة التفقدية لهذه المشاريع خلال الرحلة، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع أنه تم افتتاح عدة مشاريع مباركة وهي زيارة لدار يوسف ونورة للايتام حيث افتتحنا مشروع المعهد المهني للأيتام الذي سيستفيد منه الطلبة والطالبات داخل الدار ويضم مشغلا للخياطة وصالون حلاقة وورشة مهنية للطلبة من لحام وخراطة وغيره؛ حيث يوفر هذا المعهد مهن حرفية للطلاب تمكنهم من مزاولة العمل، مؤكدا أن "الصفا الإنسانية" تركز على الاستدامة في العمل الخيري وخلق مصادر دخل لهم بعد إنهاء دراستهم.

وأشار الى أننا قمنا بتوزيع الحقائب والملابس المدرسية التي ساهم فيها المحسنون والمحسنات في مشروع ساعدني لأتعلم؛ حيث اشتملت تلك الحقائب على كافة المستلزمات الدراسية من الزي المدرسي والقرطاسية وغيرها.

وبين أنه تم افتتاح مستشفى أمل ومي يعقوب النفيسي للطوارئ الذي سيساهم في علاج الكثير من الامراض والحالات الطارئة في الجمهورية بإذن الله، مؤكدا اننا نتلمس حقيقة الاحتياج ونسعى لتوفيره وفق أعلى المستويات؛ لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات.

وكشف انه في شتى انحاء العالم تجد بصمة أهل الكويت حاضرة، وهذا ما نفخر فيه ، سائلا الله عز وجل ان يتقبل من كل مساهم ومتبرع ودال على هذا الخير، مضيفاً: وهذا شرف لنا حقيقة أن أكرمنا الله سبحانه وتعالى واستعملنا لنكون سبباً في هذا الإنجاز الكبير الذي نحصد ثماره في هذه الرحلة.

وشكر الشايع عموم المتبرعين والواقفين على ما بذلوه من خير لتحقيق هذه المشاريع والإنجازات، معتبرا أن ما نراه الآن على أرض الواقع مدعاة للفخر والاعتزاز.

يذكر أن رحلة شركاء الخير 14 تسيرها جمعية الصفا الخيرية الإنسانية لمتبرعيها وداعميها وجهات إعلامية كويتية، للمشاركة في افتتاح مشاريعها الخيرية التي تقوم بتدشينها في جمهورية قيرغيزيا في الفترة من 11 الى 16 أكتوبر الجاري.

عدد الزيارات : 570 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق