> محليات

اتحاد المهندسين الزراعيين العرب عقد اجتماعه الـ ٩٠ في فندق سيمفوني


اتحاد المهندسين الزراعيين العرب عقد اجتماعه الـ ٩٠ في فندق سيمفوني

كتب نافل الحميدان :
alhemamkw1@

عقد اتحاد المهندسين الزراعيين العرب اجتماعه الـ ٩٠ في فندق سيمفوني، حيث خيم على الاجتماع الأحداث المأساوية والقصف الهمجي والاعتداءات الوحشية الصهيونية الأخيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من شهر، وذلك بحضور الأمين العام اتحاد المهندسين الزراعيين العرب د. محمد لؤي مكي، ورئيس الاتحاد المهندس صادق جعفر المحمداوي ومدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية السابق، وعضو جمعية المهندسين الزراعين الكويتية المهندس مشعل القريفة، والأمين العام الأسبق للاتحاد د. يحيى بكور وبحضور عدد من رؤساء المنظمات الزراعية العربية.
وفي كلمة له؛ قال الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب د. محمد لؤي مكي أن "بلادنا تعيش فترة عصيبة من أحداث غير مألوفة وأزمات اقتصادية واجتماعية وبيئية، وعلى رأس هذه الأحداث جرائم الاحتلال الصهيوني والحصار الذي يتعرض له أبناء قطاع غزة وما لحق بهم من تدمير المنازل ودور العبادة وكافة المرافق والبنية التحتية والخدمات وتشريد السكان والقصف الذي تقوم به الطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة".
ولفت مكي إلى أنه لابد أن يطور الاتحاد من نشاطاته وتفاعله مع بقية الجهات المسؤولة في القطاع الزراعي العربي ليبقى فاعلا في تأثيره موجودا في مقترحاته وتوصياته، متوجها بالشكر إلى جميع الجهات التي تعاونت مع الاتحاد وكافة المنظمات على عملها المشترك.
وشدد على أن المهندسين الزراعيين العرب يؤمنون بأن الأرض العربية واحدة قسمها الاستعمار لإضعاف قوتها وأن الموارد من الأرض العربية الواحدة، ولا بد أن تتكامل لخدمة المجتمع العربي الموحد بجميع أفراده وأن الحكومات العربية لا بد أن تتوحد رؤيتها وبرامجها على الخير مثلما توحدت أمم تتكلم لغات متعددة.

الترابط العربي
بدوره، توجه نقيب المهندسين الزراعي العراقيين ورئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب المهندس الزراعي صادق جعفر المحمداوي بالشكر إلى دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على استضافات اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين العرب في دورته ال90، وهذا يعني وجود الترابط العربي والتكامل في طريق تحقيق المصلحة العامة والعمل العربي المشترك.
ولفت إلى أن ما تمر به الأمة العربية من التحدي أعاد الروح إلى القضية الفلسطينية أمام هذا الاعتداء الغاشم من الكيان الصهيوني المحتل، بل أعاد فينا اللحمة لتحقيق العمل العربي المشترك في لا سيما في الأمن الغذائي، قائلا: "متى تحقق أمن غذائي عربي حقيقي؛ سيكون هناك قرار سياسي مستقل للدول العربية".

أما رئيس جمعية المهندسين الزراعيين ونائب رئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس علي الغيث فقد بين أن هذا الاجتماع يأتي للتأكيد على أهمية القطاع الزراعي في معظم الأقطار العربية، حيث إنه لا يزال من القطاعات الأقل نموا وأكثر حاجة إلى التنمية والتطوير من منظور التحديث التقني وتطوير الخدمات المساندة والتشريعات النافذة للارتقاء به، سواء على مستوى المزرعة أو على مستوى الدولة، والنهوض به من قطاع إنتاج شبه اكتفائي إلى قطاع تجاري منفتحا على العالم.
وأكد ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وبأنه المخرج من جميع الأزمات الاقتصادية التي يتعرض لها الوطن معتبرا أن الزراعة ركيزة أساسية للتنمية الشاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث إن الدول النامية ومنها العربية تعول كثيرا على هذا القطاع، منوها بأن واجبنا اليوم كاتحاد مهندسين عرب أن لا ننسى ما تعيشه دولة فلسطين وتحديدا غزة من مآس وعزلة فلا ماء ولا كهرباء ولا زراعة، لذا علينا أن نساند ما جاء من بيان الرياض بوقف الانتهاكات وعدم التهجير والنظر إلى حجم المآسي التي يتعرض لها الشعب وأطفال غزة.

من جانبه؛ توجه الأمين العام السابق للاتحاد المهندسين الزراعيين العرب د. يحيى بكو بالشكر والتقدير لجمعية المهندسين الزراعيين الكويتية على هذه الدعوة قائلا: إنني كنت متشوقا دائما لاجتماع اتحادنا في الكويت، فلهذه الدولة معزة خاصة ونحن دائما كنا نقدر عاليا دولة الكويت حكوما وشعبا على استضافة المؤتمرات ورعايتها ودعمها الكبير لجميع القضايا العربية ومساندة الدول المحتاجة وإقامة مشاريع في الدول العربية.
وأثني بكور على الجهود التي بذلتها الكويت في سبيل التنمية الزراعية المحلية، حيث إنها تقدم دعما كبيرا لكل من يريد أن يستثمر في القطاع الزراعي، فالكويت بنيت أساسا على صحراء فأصبحت بهذا الدعم خضراء.

عدد الزيارات : 369 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق