> محليات

سفارة الكويت في كمبوديا تعلن افتتاح مستشفى الصداقة الكمبودية الكويتية


سفارة الكويت في كمبوديا تعلن افتتاح مستشفى الصداقة الكمبودية الكويتية


اعلنت سفارة دولة الكويت لدى مملكة كمبوديا اليوم الاربعاء افتتاح مستشفى الصداقة الكمبودية الكويتية ليكون بذلك اول مستشفى خيري وانساني يقدم الخدمات الطبية المجانية في كمبوديا.

جاء ذلك في تصريح ادلى به القائم بأعمال سفارة الكويت لدى كمبوديا ناصر الحجرف لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اثر مشاركته في حفلي افتتاح مستشفى الصداقة الكمبودية الكويتية ووضع حجر الأساس لمشروع انشاء مبنى تجاري ومبنى تدريب التخصصات الطبية للأطباء. وقال ان الحفلين أقيما تحت رعاية نائب وزير الداخلية الكمبودي بول ليم وممثل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية سار خينغ وذلك بحضور نائب المدير العام لبيت الزكاة الكويتي محمد العتيبي اضافة الى عدد من ممثلي الجهات الخيرية والانسانية بدولة الكويت.

واوضح أن مشروع مستشفى الصداقة الكمبودية الكويتية يقام على مساحة قدرها 20 ألف متر مربع وبتكلفة اجمالية تقدر بحوالي 6ر1 مليون دولار امريكي حيث أشرفت عليه (جمعية منابع الخير) في كمبوديا.

وأضاف ان المشروع يشمل عدة تخصصات ووحدات طبية كوحدة الأمراض العامة ووحدة الأطفال وامراض النساء والولادة ووحدة العمليات الجراحية وقسم الأشعة والمختبر اضافة الى مسجد وسكن للعاملين ومواقف للسيارات.

وقال الحجرف أن المشروع يعد اول مستشفى خيري وانساني يقدم الخدمات الطبية المجانية اضافة الى كونه رمزا للصداقة والتعاون بين حكومة دولة الكويت ومملكة كمبوديا وشعبيهما الصديقين.

من جهته أعرب نائب وزير الداخلية الكمبودي عن خالص شكره لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا لجهودها وإسهاماتها الفعالة في مساعدة المواطنين الكمبوديين على تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية الصعبة وخاصة في مجالي الصحة والتعليم.
وقال ليم في كلمته خلال الحفل ان هذا المشروع يأتي في اطار خطة واستراتيجية الحكومة الكمبودية نحو التنمية وتعزيز القطاع الصحي في البلاد.

وشارك في هذين الحفلين عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية وممثلو عدد من الجهات الخيرية والانسانية بدولة الكويت منها لجنة جنوب شرق آسيا وجمعية صندوق اعانة المرضى وفريق مهندسي الخير التطوعي وجمعية احياء التراث الاسلامي ومبرة سنابل الخير.

عدد الزيارات : 1245 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق