> فن وثقافة

بدويَّ العينين

كتب : سمية الدليمي |
بدويَّ العينين


أتيهُ فيهما،
تِلكُما العينين..
 عزائي في غُربتي..
وطني إن ضِعتُ
في متاهاتِ السنين..
أَيَا بدويَّ العينينِ قُل لي:
كيفَ أنجو من سحرهِما،
و في ظلامِ صحراءهما،
مُغرمٌ أنا..مُتيمٌ.. سجين..
فلا القلبُ يقوى على فراقهما،
ولا من طولِ النظرِ إليهما،
عاجزٌ أن يتوقف أو يستكين..
أُدرِكُ ما تُخبىء خلفهما،
تلكما العينين،
من أسىءً و حُزنٍ دفين..
أراهُ كُلما يرِّقُ قلبك لي أو يلين..
فتلمعُ عيناكَ شوقاً و حنين..
عاهدتُ قلبي حينها،
أن نمحو كُل ذكرى و ماضٍ أليم..
فأنا مذ أحببتُكَ أعلنت،
أنّني مُلكٌ لتِلكُما العينين..


عدد الزيارات : 1278 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق